أكّدت بسمة أنّ ظاهرة التحرش الجنسي ازدادت في مصر، مشيرة إلى أنّ تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية وشعور الرجال بالقهر يقفان وراء ظاهرة الاغتصاب في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج "حقق حلمك" على إذاعة "ميغا أف أم 92.7". وأكدت خلال البرنامج على أنّ حقوق المرأة المصرية مهدورة دوماً سواء من المجتمع الذي تتواجد فيه أو الرجل الذي سلبها حقوقها وسبل المطالبة بها. وكشفت الفنانة المصرية أنّها تعرضت للتحرش أكثر من ثلاث مرات منها واحدة في ميدان "التحرير" يوم الاحتفال بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وتعرضت لواقعة أخرى أثناء وقفة للتعبير عن الحريات وكانت برفقة زوجها عمرو حمزاوي. وهنا حاول شخص التحرش بها. وعندما لمحته، هرب لكنّها لاحقته وضربته. وأوضحت أنّها شعرت بإحساس صعب عندما وجدت أشخاصاً يحاولون انتهاك شيء ليس ملكهم. وأثنت على الحملات التي انطلقت ضد التحرش وتنادي بالقضاء عليه ومحاربته نهائياً، موضحة أنّ هناك 20 حملة ضد التحرش ومنها "قطع ايدك"، "أولاد البلد"، "امسك متحرش" ما يعد مؤشراً إيجابياً وفعالاً للقضاء على تلك الظاهرة. وتابعت إنّ التحرش لا يقع فقط على البنت بل هناك أطفال يتم التحرش بهم من الجنسين. وهذا بدوره يؤدي إلى نشأة جيل مدمّر نفسياً، ما يؤثر في تقدّم المجتمع مشددة على أنّ التحرش بالسائحات الأجنبيات يؤدي إلى تدهور السياحة والقضاء على سمعة مصر عالمياً.