تضطر بعض النساء إلى الخضوع لعملية استئصال الرحم بسبب بعض الأمراض التي تصيب الأخير كالأورام الليفية أو بروز الرحم في المهبل أو تضخّمه أو نزيف شديد وغير منتظم. اسئصال الرحم يوقف الدورة الشهرية ويمنع المرأة من الحمل، لكن هل هذه العملية تؤثر سلباً في العلاقة الحميمة؟

تشير الدراسات إلى أنّ هذه العملية تؤثر في الأعصاب التي تغذّي الأعضاء التناسلية، ما يفقد المرأة الإحساس بالمتعة أثناء ممارسة العلاقة. لكن الدراسات والأبحاث الجديدة تثبت العكس تماماً. هذه العملية تحسّن أداء المرأة خلال العلاقة الحميمة لأنّها تخفّف آلام الدورة الشهرية وتزيل مخاوفها من الإصابة بمرض السرطان. وقد أجريت دراسة أميركية على حوالي 1500 امرأة وبينت أنّ هناك زيادة كبيرة في الرغبة في ممارسة العلاقة بعد مرور 12 شهراً على استئصال الرحم، خصوصاً عند النساء اللواتي كن يعانين من أوجاع شديدة أثناء هذه العلاقة.

وتجدر الإشارة الى أنّه لا يجب ممارسة العلاقة الا بعد مرور 6 الى 7 أسابيع على إجراء عملية استئصال الرحم. كما يفترض بكل امرأة تريد إجراء العملية أن تطرح كل الأسئلة على الطبيب قبل الخضوع للعملية بغية إزالة كل التساؤلات والقلق والهواجس.