غالباً ما يُمكن علاج نوبات الإمساك الخفيفة من خلال تعديل النظام الغذائي والإكثار من الأنشطة البدنية. وأوضحت فيولا آندريسن من "الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي العصبية وحركية الأمعاء" في مدينة دوسلدورف، أنه يُمكن لمرضى الإمساك القيام بذلك بالفعل من خلال الإكثار من تناول الألياف الغذائية والسوائل وزيادة معدل ممارستهم للرياضة.

أما إذا لم يُجد ذلك نفعاً، فقد أشارت الخبيرة الألمانية إلى أنه يُمكن تناول المُليّنات، لافتةً إلى أنه يجوز للمرضى الاستمرار في تناولها لفترات طويلة، إذا أتت مفعولها واستطاعوا تحملها.

ولكن إذا لم تُثمر هذه الملينات عن أي نتيجة مع المرضى، توصي آندريسن حينئذٍ بتناول الأدوية المعروفة باسم "منشطات حركية الأمعاء" التي تعمل على التخفيف من متاعب الإمساك لدى أغلب المرضى.

وفي الحالات المستعصية، تنصح آندريسن باللجوء إلى العمليات الجراحية، موضحةً أنه غالباً ما يتم استئصال جزء من الأمعاء الغليظة خلال هذه الجراحة أو زرع ما يُسمى بمنظم حركية الأمعاء الغليظة.