أوجاع الظهر، آلام الرقبة والعمود الفقري هي مشاكل تواجهها المرأة بكثرة في عصرنا. تأتي هذه الآلام جراء الجلوس أمام الحاسوب لفترة طويلة أو بسبب القيام بالأعمال المنزلية أو حتى بسبب تعب الحمل والولادة. تحرص المرأة المصابة بهذه الآلام على تجنب القيام بالحركة خوفاً من ازدياد حدة الوجع.

لكن الخبراء اليوم يدفعون المرأة الى القيام بالحركة التي تعتمد على نظام فيلدنكرايز الذي يعتمد بدوره على مبادىء التلقائية والمتعة والهدوء والسهولة في الحركة ضمن أجواء هادئة. ويسعى هذا النظام الى تعليم الفرد كيفية استخدام أجزاء الجسم بتفاصيلها من خلال تنسيق حركة العضلات. يطلب المدرب من المريض الاستلقاء على بطنه على سبيل المثال ومن ثم محاولة الجلوس على الكرسي باستخدام أقل عدد ممكن من عضلات الجسم، ما يدفع المريض إلى التفكير ملياً قبل القيام أي حركة، ويساعد في الإحساس بالذات بطريقة أفضل.

يجب القيام بحركات نظام فيلدنكرايز تحت إشراف مدربين في هذا المجال، ينقلون لمرضاهم شعوراً جديداً بأجسادهم. يتعلم المريض خلال الجلسلات الخاصة بنظام فيلنكرايز كيفية استخدام قوة العقل للتحرك وليس قوة العضل، ما يساعد في إراحة جزء كبير من الجسم أثناء القيام بأي حركة. كما أنّ نظام فيلدنكرايز يعمل على إعطاء الهدوء والراحة للجسم تماماً كتمارين اليوغا التي تتطلب الإسترخاء التام.

ما رأيك سيدتي بهذا النظام؟ وهل أنت مع الحركة البطيئة التي تساعد في شفاء الآلام؟