تعاني أسماء من مشكلة رفض طفلها البالغ 10 سنوات الذهاب الى المدرسة. مع بداية العام الدراسي، يرفض محمد الاستيقاظ صباحاً ويبدأ بالصراخ رافضاً الذهاب الى المدرسة. لذلك، قررت أسماء اللجوء الى الاختصاصي النفسي من أجل معرفة الحلول المناسبة لتشجيع طفلها على الذهاب الى المدرسة.

كان السؤال الأول الذي طرحته أسماء على الطبيب هو السبب الكامن وراء رفض طفلها الصغير الذهاب الى المدرسة. وكان جواب الطبيب:

يمكن أن يرفض الطفل الذهاب الى المدرسة بسبب كرهه للتقيّد بالدوام الجديد بعد عطلة الصيف. ثانياً، قد تكون هناك مشاكل يواجهها في المدرسة كالضرب أو معاملة سيئة من قبل المدرّسين. كما أنّ بعض المشاكل النفسية قد تجعله يرفض الذهاب الى المدرسة كالمشاكل العائلية بين الأهل أو حرمان الطفل من بعض الأشياء التي يحبّها أو الصراخ في وجهه.

وبعدما عرض الطبيب على أسماء الأسباب، أكّدت أنّها تتشاجر دوماً مع زوجها أمام محمد، ما يجعلها تصرخ في وجهه. كما أنّها لاحظت أنّ محمد يذكر دوماً اسم إحدى المدرّسات ويقول إنّه لا يحبها. حينها، طلبت أسماء بعض النصائح من الطبيب فجاءت كالتالي:

- الطلب من المدرسة الاهتمام بطفلها مع ضرورة التكلم مع المُدرّسة التي يذكر محمد اسمها والبحث معها عن أمور تسهم في إراحة محمد.

- زيارة مدرسة محمد مراراً لإزالة الخوف من قلبه.

- دفع محمد للتكلم عن الأمور التي تحدث معه أثناء تواجده في المدرسة.

- تجنب المشاجرات العائلية أمام محمد.

- إعطاء وقت كاف لمساعدة محمد في دروسه مما يشعره بالأمان.

- اللعب مع محمد أثناء وجوده في المنزل.

- شراء الألعاب الجديدة عندما يأتي بعلامة جيدة في المدرسة.