توجهت في عطلتي الصيفية هذا العام إلى جزيرة "كورفو"، وعلمت فيما بعد أن الصديقة و الإعلامية كابي لطيف اختارت جزيرة "رودوس" كمحطة أولى لعطلتها قبل التوجه الى لبنان للقاء أهلها ومعجبيها! طلبت من "كابي" أن نستكتشف معها هذه الجزيرة اليونانية، و ان تشاركنا بما أحبته فيها، فقالت:  " أحب كثيراً التنزه في الميناء ومشاهدة الآثار التي تعود إلى عهود قديمة كالبيزنطي والعثماني. وما يشدني أيضاً البوابات الضخمة في المدينة القديمة حيث يوجد "أكروبول" المدينة الإغريقية. كما أستمتع بزيارة موقع "ليندوس" السياحي المعروف بقلعته التاريخية وبحره الصافي ومنازله البيضاء التقليدية ". صنادل تحت الطلب وأسماك للتجميل أكثر ما لفت نظر كابي في جزيرة رودوس هي الصنادل المشغولة يدوياً بإشراف مباشر من الشاري، إذ يمكن طلب التصميم وإضافة التفاصيل المرغوبة، وهي فرصة لتبادل الحديث مع الحرفي للتعرف على تاريخ هذا التقليد القديم في الجزيرة. كما شدها كثيراً انتشار مراكز التجميل والمنتجعات التي تعتمد على السمك الصغير من أجل تخليص الأقدام من الجلد الميت، ما يعتبر ضرورياً و مفيداً للاسترخاء في أيام العطلة. رودوس الشرقية الغربية أما كيف ترى كابي جزيرة رودوس، فقد استخدمت وصف الجزيرة المتداول وهو "جزيرة الورود" وقالت: "هي قريبة و بعيدة في آن، تحاكي الشرق و الغرب من خلال تاريخها و الفتوحات التي تعاقبت عليها. كما أنها متنوعة في مشاهدها الطبيعية. عاداتها و تقاليد شعبها تشبه تقاليدنا الشرقية مع نفحة أجنبية تريح الزائر! وأنا ، بعيداً عن روتين العمل ، التقيت في رحلتي هذه الى " رودوس " بنفسي من جديد. وماذا عن المشاريع الجديدة؟ " بعد صدور كتابي الاول " بصمات على الهواء " ، أحضّر لكتاب جديد قريباً، أكرّم فيه شخصيات هامة التقيت بها خلال مسيرتي المهنية الزخمة " ! اذاً ، هل هواء رودوس كان منعشاً و ملهماً للإعلامية " كابي لطيف "؟  سنعرف ذلك بعد قراءتنا للكتاب الجديد !