قبل أيام قليلة من حفل انتخاب ملكة جمال لبنان العام 2012، لا تزال تلك المسابقة محاطة بالكثير من التساؤلات، ولعل أبرزها هل صحيح أن جميع المعادلات قد تغيّرت لانتخاب ملكة "يليق" بها اللقب؟

 

29 من الشهر الجاري هو موعد انتخاب الملكة الجديدة، وهذه السنة سيكون الحفل مختلفاً عن باقي السنوات، فقد أوضحت المعلومات لـ"انا زهرة" أن لجنة انتخاب ملكة الجمال لم تتدخل في أي تفصيل خلال اختيار المتسابقات بل أن وزارة السياحة اللبنانية هي المشرف الأول والأخير على الحفل، كما أن رولا سعد التي سبق أن أشرفت على برنامج "ستار اكاديمي" وحدها التي تسلمت زمام أمور الحفل وتدخلت في كل شاردة وواردة وأدخلت لمستها على الملكة الجديد. يقام الحفل تحت عنوان "لترجع أيام العز" و "كلو جديد كلو تغيير"، وبسرية تامة تم اختيار الفتيات اللواتي ابتعدن عن الإعلام، ولن يكشف عنهن إلا خلال الحفل.

هجوم على الملكات

 

شعر القيمون على انتخاب الملكة بأنهم لم يوفقوا في اختيار الملكة في السنوات القليلة الماضية، فملكة جمال 2011 يارا خوري مخايل تعرّضت لهجوم سلبي بعد تصريحاتها التي هاجمت بها بلدها الأم لبنان، كما أن الملكات لم يتركن أثرهن في انتخابات جمال عالمية. لعل أكثر حدث دفع القيمين إلى التفكير بانتخاب ملكة ملفتة، هو انتخاب جيسيكا قهواتي ملكة جمال استراليا هذا العام، كما حصدت مركز الوصيفة الثانية لملكة جمال العالم 2012، وسبق لقهواتي أن شاركت في حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2010 إلا أنها لم تحصد أي مركز مهم، الأمر الذي يوضح وجود خلل ما في اللجنة يجب تصحيحه.

ويؤكد المشرفون على حفل الملكة أنه في السنوات الأخيرة لم تتقدم أي فتيات يتمتعن بمواصفات جمال ملفتة للفوز باللقب، لأن التاج تراجع مركزه كما أن اللقب لم يعد يشجّع الفتيات على حصده، لأن الملكة تلقى هجوماً سلبياً قبل انتخابها، بينما هذا العام تقدم عدد لا بأس به في الفتيات بعد أن قامت اللجنة بحملات كبيرة في الجامعات ووكالات الإعلانات لتشجع الفتيات على الاشتراك في المسابقة، كما رفعت ثمن الجوائز التي تنالها الملكة ووصل قيمتها إلى نصف مليون دولار.

إذاً، لقب ملكة جمال لبنان على المحكّ، ولكن الجواب سيكون بعد أيام قليلة، فهل تعود أيام العز للجمال في لبنان؟