أشاع عادل إمام جواً من الخفة والمرح خلال استضافته في برنامج "الحياة اليوم" مع فريق عمل "فرقة ناجي عطا الله". ورغم عددهم الكبير، إلا أنّ أفراد "فرقة ناجي عطا الله" حرصوا على حضور البرنامج بصحبة "الزعيم" ونجليه رامي ومحمد. وحضر كل من عمرو رمزي، وأحمد السعدني، ومحمود البرزاوي، وأحمد تهامي، ونضال الشافعي. وظل النجم المصري يتبادل الضحكات والقفشات مع فرقته. وتحدث عن كواليس العمل، مؤكداً أنه كان يحتضنهم جميعاً كولديه محمد ورامي. وأشار إلى أنّه عند بدء التصوير، كان ينادي ابنه رامي بـ "كوكو" وهو الاسم الذي أطلقه عليه منذ طفولته، ولكنّ ابنه طلب منه بألا يناديه بهذا الاسم أثناء التصوير. ومن يومها، قرّر أن يناديه بـ "الأستاذ". وأشاد بإخراج رامي وبالصورة السينمائية التي ظهر بها العمل. كذلك، أشاد بإبنه الأصغر محمد وبدوره في مسلسل "خطوط حمراء"، مؤكداً أنّه فوجئ بالبنات يأتين ليبدين إعجابهن بمحمد وليس به قائلاً "محمد خطف البنات مني". وحول تعرضه وأبنائه لهجوم شديد بسبب توارث المهنة، رد "الزعيم" بانفعال "رامي ومحمد مش جايين من الشارع، أو مش لاقيين ياكلوا، هما خريجين جامعة أميركية ودارسين سينما ومسرح، والكروموزومات الوراثية لعبت دوراً أيضاً، وتجمعت هذه العوامل فيهما". وأضاف أنّ المسلسل ليس هدفه سرقة مصرف، لكنّه يبرز ما يحدث في الدول المجاورة، مشيراً إلى أنّه كان مقرراً أن تقدم هذه الفكرة في فيلم لكنّه كان سيزيد عن خمس ساعات. لذلك، قام الكاتب يوسف معاطي بتطوير الفكرة. وأكّد أنّ العمل تعرّض لانتقادات حادة في اسرائيل. كذلك، هاجمه آخرون في مصر، وأضاف إمام: "مصر واسرائيل شتمونا". كما تطرق إلى لقاء الرئيس محمد مرسي، ووصفه باللقاء الطيب الذي يدل على ثقافة عالية للرئيس. وأشار إلى أنّ الرئيس استاء من الإهانة التي تلقتها إلهام شاهين، مؤكداً أنه عاتب الرئيس على عدم دعوتها، وطلب منه لقاءها والاتصال بها، "وهو ما حدث بالفعل". وفي الوقت نفسه، أبدى إمام استياءه من الهجوم الذي يتعرّض له الفنانون قائلاً: "احنا بنسعد الناس الفنانين ضمير الأمة" متسائلاً: "كيف يتم سبّهم بهذا الشكل؟".