لم يكن مبرراً أن تستغلّ إدارة أعمال فارس كرم   الوعكة الصحية التي ألمّت به يوم السبت وتلتقط  صوراً له وهو يجري فحوصاً طبية في المستشفى. علماً أنّه كان قد نقل اليه بعد شعوره بألم وضيق في صدره، ما منعه من إحياء حفلته في بلدة بطمة الشوفية في لبنان. واستغرب كثيرون نشر الصور التي التقطت بعلم الفنان اللبناني الذي رغب ربما في إضفاء الإثارة، وخصوصاً أنّ الصور غير مسرّبة من داخل المستشفى بل وزعتها إدارة أعمال الفنان على الصحافة على عكس ما مع حصل مع جورج وسوف. حين دخل «سلطان الطرب» المستشفى قبل أشهر، قامت إحدى الممرضات بالتقاط صورة له من دون علمه  وأعطتها لشركة الهاتف المحمول. هكذا، أُرسلت الصورة بالرسائل النصية القصيرة مقابل دولار واحد، وقامت وقتها وزاة الصحة في سوريا بإحالة الممرضة التي سربت الصورة إلى التحقيق.

 انتشار صور فارس فتح شهية البعض للتشكيك في مرضه والقول إنّه كان يدّعي المرض، خصوصاً أنّ رسالة الكترونية وصلت إلى الصحافيين حاملة عنوان: «فارس كرم وعكة صحية أم مزاج؟». وجاء فيها أنّ كرم خرج من المستشفى بصحة جيدة وهو يسير على قدميه. وأكّد الحاضرون أن حالته الصحية جيدة، ولم تظهر عليه أي علامات أو عوارض صحية. هذا ما استفزّ أحد أهالي بطمة الذي كان موجوداً بالصدفة في المستشفى، وحمله على التشكيك في صدقية أزمة فارس الصحية. ورداً على كلام ذلك الشخص وتعليقاته على الموضوع أمام الحاضرين، أكّد أحدهم بأنه كان قد سمع فارس في حديث جانبي مع أحد مرافقيه في الغرفة يقول بأنّه كان تعباً من السفر ولم يكن مزاجه يسمح بالصعود المسرح وإحياء الحفل!