دخل حسين الجسمي على خط "الإثارة" التي لم يعرفها منذ بداية مشواره، إذ أنّه لا يتابع أحداً على حسابه على تويتر. كما أنّ ندرة تغريداته جعلت عدد متابعيه قليلاً مقارنةً بالجماهيرية التي يحظى بها في الواقع، إذ لم يتجاوز عدد متابعيه 136 ألف شخص، وهذا رقم متواضع مقارنة بالفنانين الآخرين، وخصوصاً هؤلاء الذين لا يوازون الجسمي خبرةً ونجومية كالممثلة هيا عبد السلام التي يتجاوز عدد متابعيها 300 ألف شخص، والفنان السعودي الشاب جابر الكاسر الذي تجاوز عدد متابعيه 115 ألفاً.

وعملت "أنا زهرة" أنّ الفنان الإماراتي أوكل مهمّة الإشراف على حسابه لمكتبه الإعلامي الذي لا يتواصل مع الجمهور، بل يتعامل مع تويتر كموقع إخباري. هكذا تقتصر تغريداته على التهاني ونقل أخبار الفنان، والتفاعل مع استفسارات المتابعين في حين تندر تغريدات الجسمي الشخصية. ويأتي هذا معاكساً لما يفعله فنانون آخرون في مقدمتهم أحلام، وخالد عبد الرحمن الوافد الجديد إلى الموقع. ورغم أنّه فتح حسابه قبل شهرين فقط، إلا أنّ عدد متابعي خالد على تويتر اقترب من عدد متابعي الفنان الإماراتي، إذ تجاوز 96 ألفاً.

وكان الجسمي قد دخل قائمة الفنانين الذي طرحوا "سنغل" في عيد الفطر، بعدما أصدر أغنية "رعاك الله"، من أشعار الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد، وتوزيع زيد عادل.