نشرنا على موقعنا منذ مدة خبرا عن إقدام طفلة باكستانية "رمشا" على إحراق القرآن الكريم وامتهانه وهي لا تقرأ ولا تكتب، وأثارت الحادثة الكثير من الفتنة في إسلام أباد وتجمعت العائلات المسلمة أمام بيتها احتجاجا بينما احتجزت هي في السجن، ولكن تطورا غير مسبوق في أي حادثة مشابهة من قبل، حدث ليربك الجميع، فقد ألقت الشرطة الباكستانية القبض على إمام مسجد في العاصمة اسلام آباد يفترض أنه لفق أدلة الاتهام بحق "رمشا".

وأفادت وسائل اعلام محلية أن الشرطة اعتقلت أمس الامام خالد جدعون شيشتي الذي حسب تحقيقات أولية دس صفحات من المصحف الشريف في حقيبة الصبية المسيحية التي قامت فيما بعد بإحراقها.

وأضافت وسائل الاعلام ان شاهدا من المسجد ذاته اكد ان امام المسجد وضع بنفسه الصفحات المحروقة في الحقيبة.

وبعد أن اتهم  خالد شيشتي الطفلة جهارا وألقي القبض عليها، اختفى الامام. وقررت المحكمة اعتقاله لاستيضاح كافة تفاصيل القضية واصدار حكم نهائي بشأنها.