قررت النيابة العامة في دمشق محاكمة مي سكاف بتهمة التحريض على القتل وفق قانون مكافحة الإرهاب الجديد بعدما نشطت الفنانة السورية في ثورة بلدها ومشاركتها في العديد من التظاهرات المناهضة للنظام، ما أدىّ بها إلى دخول المعتقل. خبر محاكمة مي بتهمة الإرهاب، دفع العديد من النشطاء السوريين إلى التضامن معها. هكذا، شنّ كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على السلطات السورية بسبب قرارها الذي وصفوه بـ"الإرهابي التعسفي". في حين أصدرت حركة "معاً من أجل سوريا حرة وديموقراطية" بياناً صحافياً جاء فيه "نحن في "حركة معاً" في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا التام والكامل مع زميلتنا مي سكاف، فإننا ندين هذا الإجراء التعسفي بحقها، ونطالب بإلغائه فوراً. إنّ حركة معاً التي سلاحها الكلمة الصادقة والموقف الشجاع والدور المشرف الذي تؤديه تجاه شعبها، لن ترهبها هذه الإجراءات التعسفية وهذا النظام الذي لا يزال يرد على مطالب الشعب السوري المشروعة بالرصاص، ويرتكب بحقه المجزرة تلو المجزرة. الحرية لسوريا وشعبها».