تمر الحياة الزوجية بكثير من المطبات العاطفية والنفسية والمادية والاجتماعية. إنها امتحان حقيقي لقدرتنا على تفهم وتحمل بعضنا. ولكن وفي كثير من الأحيان تفقد المرأة رغبتها الجنسية في شريكها وتصبح الممارسة مجرد تأدية للواجب. فمالعمل في هذه الحالة؟

إليك عزيزتي مجموعة من الأسباب التي إن فهمتها عرفت طرق التحرر من هذا الألم النفسي الذي يترك ندوبا على الروح.

1-         ممارسة الحب ليست واجبا

الحب وممارسة الجنس والتمتع به مع زوجك ليس واجبا تؤدينه مثلما تؤدين الأعمال المنزلية مضطرة وعلى مضض. حاولي أن تصلي مع زوجك لمرحلة عميقة من التفاهم وأن تشعريه بضرورة أن تكوني راغبة فعلا ومندفعة مثله أو أكثر.

2-         راعي حالتك النفسية بعد الولادة

لا بأس إن كنت تمرين بهذه الحالة بعد الولادة. فهذا طبيعي أعط نفسك فرصة ومن المفروض أن يعطيك زوجك الوقت وأن يكون صبوراً. العبي الرياضة وامشي كل يوم كي تسعيدي نشاطك وجسدك كما كان وتعود رغبتك.

3-         لا تخجلي من جسدك

أنت تستحين من عيوب جسدك، القليل من البطن وعيوب هنا وهناك أو زيادة الوزن. زوجك يعرف عيوبك ويراها أخفيتها أم لم تخفها. اعتمدي على خلطة من محاولة تصليح عيوبك والرضا عن نفسك والنتيجة التي تصلين إليها. خففي وزنك واشتري ملابس حلوة تظهرك جميلة.

4-         شي من تصرفاته يزعجك

إذا كانت تصرفات زوجك في السرير تزعجك أو تؤلمك أو فيها شيء من العنف فيمكنك أن تصارحيه ولا تخجلي ولا تترددي من ذلك. فإن عدم المصارحة سيخلق مشكلة خطيرة في علاقتك به وقد تتفاقم وتنتقل إلى مظاهر أخرى في هذه الحياة الزوجية.

5-         المشاكل بينكما تنفرك منه

حسناً هذا بالفعل أمر خطر، عليك أن تحددي سبب المشكلة بينكما، وإن كانت مؤقتة أو أنه خلاف مقيم. ثم عليك أن تجدي حلا لمشكلتك هذه من خلال الانسجام الجنسي مع زوجك، فمعظم الدراسات الحديثة عن العلاقات تعطي الحياة الجنسية النسبة الأعلى كشرط للتوافق وتخطي أزمات الحياة.