حوّلت يارا صبري صفحتها الشخصية على فايسبوك إلى منبر إعلامي حيث طالبت بالإفراج عن  المعارضين الذين اعتُقلوا على خلفية الثورة التي تشهدها سوريا منذ قرابة 17 شهراً. وقد ناشدت الفنانة السورية مراراً السلطات بالإفراج عن جميع المعتقلين، وخصوصاً السيدات والفتيات اللواتي أعلن معارضتهن للنظام ضمن حملة أطلقت عليها اسم "بدنا ياهن بدنا الكل"، إذ تقوم بنشر أسمائهم وتتابع تفاصيل اعتقالهم. وكانت يارا قد نشطت منذ بداية الثورة، وكانت من الموقعين على بيان "الحليب" الشهير. يومها، تعرضت للعديد من الانتقادات بلغت  حد التخوين والتهديد بالقتل والتصفية. لكنّها واصلت نشاطها، وحصرته بالجوانب الإغاثية والاجتماعية. يشار إلى أنّ يارا كانت قد أضربت عن العمل نهائياً هذا الموسم، وفضلت عدم المشاركة في أي مسلسل لغاية عودة الهدوء والأمان إلى بلدها، إضافةً إلى الإفراج عن جميع المعتقلين.