خلال الحمل، لا يمكن للمرأة أن ترى أي نقطة دم من المهبل. هذا ما تتوقّعه عند بداية الحمل وما يقدره الأطباء كعلامة من علامات الحمل السليم. حصول نزيف مهبلي ولو بكمية قليلة يستدعي القلق والتدخّل الطبي العاجل، خصوصاً أنّ ذلك قد يشكّل خطورة على الحامل وعلى جنينها.

أسباب النزيف المهبلي

 يصيب النزيف المهبلي امرأة من أصل أربع حوامل في العالم. وتختلف أسبابه بين الفترة الأولى من الحمل والفترة الأخيرة منه. إذ يكون النزيف أقل خطورة من النصف الأول من الحمل:

أسباب النزيف خلال النصف الأول من الحمل:

- انسداد عنق الرحم الذي يتطلب فترة من الراحة.

- توسّع عنق الرحم الذي يؤكد على حصول الإجهاض.

- وفاة الجنين داخل الرحم.

- انغراز المشيمة في الرحم.

- الحمل المهاجر.

- الحمل العنقودي.

 أسباب النزيف خلال النصف الثاني من الحمل:

- انغراز المشيمة في الجزء السفلي من الرحم.

- ارتفاع ضغط الدم.

- تقدم الحامل في العمر.

- التدخين.

- التعب.

علاج النزيف المهبلي

حصول النزيف المهبلي خلال الفترة الأولى من الحمل يستدعي التدخل الطبي السريع لأنّ نسبة حدوث الإجهاض تكون مرتفعة جداً. وإذا حدث هذا النزيف ليلاً عند الحامل، فلا بدّ من الذهاب الى الطوارىء سريعاً. أما اذا حدث هذا النزيف في الفترة الأخيرة من الحمل، فيجب اللجوء الى الطبيب الذي يتدخل سريعاً ويقوم بإعطاء الحامل الطلق الصناعي من أجل تسريع عملية الولادة. وبعدها، يجب إعطاء الأم وحدات من الدم لتعويض النقص الحاصل.