لا تكاد تخلو أي وظيفة من التوتر، أو من أوقات ازدحام وضغط العمل. ولكن هناك وظائف تكاد تقتل المرء من شدة متطلباتها، وأخرى وظائف مسترخية ولا تحتاج لبذل الكثير من الجهد، ومن الطريف أن دخل هذه الأخيرة عدة مايكون أقل من الأولى، ولكنه في بعض الأحيان يعادل في دخله كثير من الوظائف القاتلة "إن جاز التعبير". فتعالي نتعرف على أكثر 10 وظائف مريحة في العالم:

-مسجل الأرشيف الطبي

 يعبئ البيانات بهدوء بعد أن تصله من الاستقبال في العيادة أو المستشفى. يعمل 8 ساعات في النهار، ولا يوجد من يطالبه بالاستعجال ولا يوجد وقت تسليم للعمل.

-الجواهرجي

بالطبع إذا لم يتعرض للسرقة أو يحاول أحد سرقته وكان مكانه آمنا. فهو يقضي ساعات طويلة في الفراغ فليس سوق المجوهرات من الأسواق المزدحمة.

-خبيرة المناكير

تأخذ وقتها في المواعيد، لديها مواسم محددة من الازدحام تعرفها جيداً وتنظمها بالمواعيد. تتعامل مع طلاء الأظافر ولا شيء خطر في عملها.

-خبير التحاليل في المختبرات

تصله العينات ويأخذ وقته في تصنيفها وتحليلها عادة لا يوجد عليه ضغط عمل. ويعمل لساعات محددة.

-خبراء وخبيرات التغذية

عليم فقط تحضير وصفة تناسب جسم من يحتاجها. لا يوجد ضغط عمل ومكاتب خبراء وخبيرات التغذية ليست مزدحمة عادة حتى في المستشفيات.

-مصمم الديكور

الفن هو عمله، عليه أن يكون مبتكراً ولكن بهدوء ولا يوجد ما يدعو للضغط والعصبية ودخله جيد.

-الكهربجي والمواسرجي

وظيفتان ولكن تتشابهان في الكسل، فليس العمل مضنيا ولا يوجد توتر من أي نوع. ودخلهما عال في العالم كله تقريبا.

-أمين المكتبة

وكيف يكون هناك توتر وهو في أهدأ مكان في العالم، كما أن عدد القراء يقل باستمرار!!

-موظف الاستقبال في الشركات العامة

لا تقع على عاتقه الكثير من المهام عليه فقط أن يكون دمثا ومبتسما وأن يحفظ أقسام وموظفي شركته.

-المناوبة الليلية في استقبال الفندق

إنها نعمة النوم أو القراءة وأنت تعمل خلف مكتبك ولا يوجد الكثير لديك مما تفعله. الزبائن يفضلون الوصول نهاراً. فالعمل كله تقريبا سيقع على ظهر زميلك في المناوبة النهارية.