أكّد عمرو يوسف أنه فضّل البطولة الجماعية في مسلسل "طرف ثالث" على البطولة المطلقة، مؤكداً أنّ روح الصداقة التي تجمع أبطال العمل كانت سرّ نجاح المسلسل الذي اعتبره الجمهور والنقاد من أفضل الأعمال التي عرضت في رمضان. لذلك التقت "أنا زهرة" الممثل الشاب لتتعرف إلى أسرار العمل وكواليسه.

في البداية حدثنا عن تجربتك في "طرف ثالث"، خصوصاً أنه يعتبر من أفضل الأعمال التي عرضت في  رمضان؟

الحمد لله، نال العمل إعجاب الجمهور  ولفت أنظار الجميع بل تلقيت اتصالات من جمهور لا يشاهد الأعمال المصرية ونجحنا في لفت نظره إلى المسلسل.

وما الذي حمّسك للمشاركة في العمل؟

أكثر ما حمّسني أنّه يعتمد على البطولة الجماعية التي حققت نجاحاً كبيراً في مسلسل "المواطن اكس" العام الماضي، وهو ما حمّسنا على تكرار التجربة. كما أنّ عنوان العمل  من العوامل التي جذبتني خصوصاً أننا نعيش في زمن اللهو الخفي.

لكنّ العمل لم يكشف هوية "الطرف الثالث"؟

قدمنا الطرف الثالث من الناحية الانسانية. من المؤكد أنّ الطرف الثالث هو الذي يتم استغلاله من قبل جماعة معينة لتحقيق أهدافها. لذلك، كان لا بد من الدخول في تفاصيل وحياة ومشاكل هؤلاء الذي تُطلق عليهم تسمية "الطرف الثالث".

لكنك تمردت في "طرف ثالث" وقدمت شخصية قاسية، هل خشيت تقديمها؟

بصراحة كنت أخشى أن يكرهني الجمهور، خصوصاً أنّني أقدم هذه الشخصية للمرة الأولى، لكنّي أرى أنّ يوسف شخصية معقدة. هو يسعى إلى الانتقام من والدته ومحيطه لأنه لا يعرف والده، ما سبّب له عقدة نفسية. لكن أكثر ما أسعدني أنّ الجمهور تعاطف معه عند مقتله، ما يعني أنّني نجحت في تقديم الشخصية كما يجب.

 قدمت شخصية الشاب الذي يعيش في الحارة الشعبية رغم وسامتك، ألم يقلقك ذلك؟

إطلاقاً، لم تمنعني وسامتي من تجسيد يوسف. هناك الكثير من شباب هذه المناطق الشعبية يشبهون يوسف في ملامحه ومشاكله أيضاً.

وماذا عن كواليس العمل بينك وبين باقي أبطال المسلسل؟

الجمهور نفسه شعر بوجود كيمياء بيني وبين محمود عبد المغني وأمير كرارة. وما لا يعرفه الجمهور أنّ هناك صداقة قوية بيني وبين محمود عبد المغني منذ سنوات ثم أمير كرارة منذ أن التقينا في "المواطن أكس".

هل نشأت بينكم خلافات حول طريقة كتابة أسمائكم على التترات؟

إطلاقاً، فهناك مشاعر حب ومودة متبادلة. ومنذ البداية، تركنا هذا الأمر لمنتجة العمل دينا كريم.

ماذا لو عرضت عليك بطولة مطلقة بعيداً عن "طرف ثالث"؟

بالفعل، عُرضت عليّ بطولة مطلقة، كما عرض على عبد المغني وأمير كرارة، لكنّنا فضلنا أن نقدم عملاً جماعياً تتوافر فيه مقومات النجاح بدءاً من السيناريو وصولاً إلى الإخراج والأبطال.

هل أزعجك تأجيل عرض مسلسل "المنتقم"؟

الجهة المنتجة هي التي أجّلته. وأعتقد أنّ العمل من النوع الذي يجب أن يعرض بعد رمضان، إذ يصل عدد حلقاته إلى أكثر من 120.

هل حرصت على متابعة مسلسلات معينة خلال شهر رمضان؟

للأسف، لم أستطع متابعة المسلسلات بسبب استمرار تصوير «طرف ثالث» حتى نهاية رمضان. لكن ما لفت انتباهي هو "شربات لوز". لقد قدّمت يسرا مسلسلاً مختلفاً كلياً عن أعمالها السابقة. كذلك لفتني "الخواجة عبد القادر" و"باب الخلق" للفنان محمود عبد العزيز.