تشهد بدلات الرقص الشرقي إقبالاً على اقتنائها لأغراض مختلفة، حيث نلاحظ انتشارها في بعض الأسواق التقليدية العريقة لبعض البلدان مثل، مصر، سورية، تونس، المغرب، وطبعاً تركيا، وحتى في أفغانستان كما تلاحظين في الصورة.

لضمان إخلاص الزوج

حرصت النساء فيما مضى في بعض المجتمعات على إضافة بدلة الرقص الشرقي كقطعة أساسية في جهاز العروس، توازي في أهميتها الملابس الداخلية، وقمصان النوم، وبقية المسلتزمات لبدء حياة زوجية تضمن فيها الزوجة أن تعدّفي المنزل كل ما يحتمل أن يبحث عنه الزوج خارجه.

عروس تتمتع بحس الفكاهة

بعض العرائس اللواتي يتمتعن بحس الفكاهة يجدن أنه من المفيد اقتناء بدلة رقص، تكسر الروتين وتلطف الأجواء. رغم أنهن قد لا يستعملنها إلا بضعة مرات في أكثر التقديرات تفاؤلاً!

لضمان الرشاقة

لنعترف أن التمارين الرياضية ليست بالأمر الممتع دائماَ، لذلك وجدت البعض أن بدلة الرقص الشرقي تشكل حافزاً للقيام بالتمارين على "الواحدة ونص" أمام المرآة.

زبائن أشكال وألوان

يقول أصحاب المحلات التي تبيع البدلات أن زبائنهم من مختلف الجنسيات، فالسواح يحرصون على شراء الجلابيات وبدلات الرقص على سبيل الهدايا, والفتيات لأغراض مختلفة كما أسلفنا، ولكن بعض البائعين يتندّر بحضور بعض الرجال مع زوجاتهم أو خطيباتهم لشراء واحدة من هذه البدلات.

هل ستفكرين بشراء واحدة لسبب ما؟

بعد ما ذكرناه سابقاً، بقي أن نعرف أن الرقص الشرقي نشأ في وادي النيل وبلاد الرافدين، وتطور وانتشر ليصبح كما نعرفه الآن، حيث تنتشر مدارس الرقص في مختلف أنحاء العالم.