ساعات قليلة وتنطلق أفلام العيد في الصالات المصرية، رافعةً شعار الكوميديا لتناسب أجواء الأعياد. واللافت أنّ الرقابة على المصنّفات الفنية سمحت بعرض الأفلام من دون ملاحظات، مؤكّدةً في تقريرها أنّها لا تحتوي على مشاهد خادشة للحياء. بعيداً عن الأكشن والدراما، يخوض أحمد السقا موسم العيد بفيلم «بابا» الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي من خلال الطبيب الشاب حازم الذي يقع في حبّ مهندسة الديكور فريدة  (درة). ويشارك في البطولة إدوارد، وصلاح عبدالله، وسليمان عيد، وهناء الشوربجي. علماً أنّ الشريط من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس. ويدخل محمد هنيدي في سباق الموسم من خلال فيلم "تيتة رهيبة" الذي يعيده إلى السينما بعد غياب ثلاث سنوات منذ "أمير البحار". تدور أحداث الشريط في إطار كوميدي اجتماعي، ويتناول أسرة مكوّنة من جدة متسلطة تتحكّم بحياة حفيدها، وتجمعهما مواقف كوميدية كثيرة. وتشارك في بطولته سميحة أيوب التي تعود إلى السينما بعد غياب، إضافة إلى إيمي سمير غانم. والعمل من تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبد العزيز. أما ثالث الأفلام الكوميدية التي ستُطرح في الصالات فهو «مستر أند مسز عويس» الذي يشارك في بطولته حمادة هلال، وبشرى. وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي حول شاب مستهتر، يبدّد الثروة التي تركها له والده الراحل، فتقرر والدته تزويجه، وتبدأ رحلة بحثها عن عروس له. لكنّه يحاول إفساد خطة والدته برفض كل عروس ترشّحها له، إلى أن يقع في غرام فتاة ريفية بسيطة تبدأ في إصلاحه. ويشارك في بطولة الفيلم الذي يخرجه أكرم فريد كل من غسان مطر، ومحمد متولي، ولطفي لبيب. أما فيلم «البار» فقد تقرّر طرحه تحت شعار "للكبار فقط". وتؤدي بطولة العمل مجموعة من الوجوه الجديدة كماهي صلاح الدين، وعلي الطيب، ومنى ممدوح، والفيلم من تأليف مصطفى سالم، وإخراج مازن الجبلي وتدور أحداثه داخل أحد البارات ويستعرض قصص أربع فتيات والمشاكل التي يواجهنها في هذا المكان. وفي الوقت نفسه، تقرّر تأجيل عدد من الأفلام في اللحظات الأخيرة كـ "ساعة ونص" الذي يتضمّن مجموعة كبيرة من النجوم، و"لحظة ضعف" لمصطفى قمر، و"مصوّر قتيل" لاياد نصّار.