نعم! إنّها الحقيقة عزيزتي، فالتفاؤل الدائم قد يؤثر سلباً بك. تشير الأبحاث العلمية إلى أنّ هناك وجهين للتفاؤل: الأول هو الإيجابي الذي يتمثّل في الصحة والعيش بسعادة وهناء، والثاني هو السلبي الذي سنعرّفك إليه اليوم على "أنا زهرة". التأثير السلبي للتفاؤل قد ينعكس على صحتك النفسية والعقلية والمعنوية. الشعور الدائم بالتفاؤل في الحياة من دون توقّع وقوع الأحداث السلبية قد يعرّض المتفائل لصدمة. عندما يتعرّض الفرد لموقف سيء، فيعتقد أنّ كل شيء يسير على ما يرام، سوف يصاب بشعور أسوأ بكثير مما كان سيمرّ به لو أنّه توقع الأمور السلبية منذ البداية. وأبرز ردات الفعل السلبية للتفاؤل هي: - الإصابة بخلل في الاستجابة للأحداث الطبيعية المعتادة. - الإصابة بنوع من الملل والتعب في النظرة الى الأمور. - اصطناع المشاعر غير الحقيقية. - الشعور بالاكتئاب نتيجة عدم حدوث الأمور المتوقعة. - الإصابة بحالة من التوتر العقلي. - تقلّص إنتاجية العمل خلال اليوم. الابتعاد عن تفاصيل الحياة الواقعية اليومية. لكنّنا في "أنا زهرة" نرى أنّ إيجابيات التفاؤل أكثر من سلبياته خصوصاً في ما يتعلق بتخلصيك من التوتر وتحسين حالتك الصحية، ولذلك تفاءلي بالخير تجديه. وأنت ما رأيك عزيزتي؟