بينما سيحتفل العالم الإسلامي بحلول عيد الفطر الأسبوع المقبل، يعاني أهل سوريا ممن لجئوا إلى الأردن وتركيا ولبنان والعراق ضعف معاناتهم في الأيام العادية. فأي عيد سيمر عليهم مشردين عن منازلهم ووطنهم في خيم متفرقة ومنهم من فقد عزيزاً أو معيلاً؟ وقد تجاوز عدد اللاجئين في البلاد العربية الأربعمئة ألف لاجئ. وتلقوا بعض المساعدات من الإمارات والسعودية.