وثق تقرير أعدته اللجنة السورية لحقوق الإنسان وصدر أول من أمس ما لا يقل عن 1500 حالة  اغتصاب وخطف للنساء، هذا إلى جانب العنف والاساليب السادية والوحشية التي تتعرض لها المعتقلات والمختطفات.ويغطي التقرير الفترة بين آذار (مارس) 2011 وتموز (يوليو) 2012، ويضم شهادات لنساء مغتصبات وشهادات لبعض من قبض عليهم من عناصر قامت بعملية الاغتصاب. وأقر تقرير اللجنة السورية لحقوق الإنسان بصعوبة متابعة هذه الجرائم لأسباب تتعلق بالتواصل والتنقل، إضافة إلى التقاليد الاجتماعية التي تدفع إلى التكتم على مثل هذه الجرائم خوفاً على شرف العائلة. فمعاناة الضحايا تمتد إلى مواجهة المجتمع "الذي يكون عادةً سيفاً ثانياً يواجه المختطفة والمعتدى عليها".