كمية الطعام التي يتناولها الرياضيون الأولمبيون كبيرة، وهي مليئةٌ بالنشويات، أو ما يكلق عليها أيضا أسم الكاربوهيدرات. في حين أننا ننصح الشخص العادي دائما بتناول كمية أقل من النشويات بكثير،  لأن جسم الإنسان يحتاج إلى خُمس الكمية التي يتاولها الرياضي فقط يومياً. يمكن لجسم الإنسان الرياضي حرق النشويات سريعاً، لتدعمه بالطاقة، ولهذا السبب يفضل الكثير من الرياضيين تناول النشويات أكثر من البروتينات. والسؤال الأهم، كيف يمكن للإنسان اتباع حمية تحتوي على كمية كبيرة نسبياً من الطعام، فجسم الإنسان العادي يحتاج إلى فترات طويلة لحرق هذا الكم من النشويات، لكن على الجانب الآخر، يختلف الأمر بالنسبة للرياضي، إذ يقضي 6 أو 7 ساعات في التمرين يومياً، وبالتأكيد سيكون جائعاً جداً بعد ذلك، وسيلتهم هذا الكم بسهولة.