تشكّل متلازمة هيلب مجموعة من الأعراض التي تصيب المرأة خلال الحمل. تصيب هذه المتلازمة امرأة أو اثنتين من أصل 1000 وتزداد نسبتها بحوالي 10 الى 20 % عند الحوامل اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم. هذا النوع من الأمراض يصيب المرأة في النصف الثاني من الحمل. أعراض متلازمة هيلب تتمثّل أعراض متلازمة هيلب في نقص الصفائح الدموية، وتحلّل الكريات الحمراء، وزيادة البروتين في البول واضطرابات في وظائف الكبد. أما أعراض متلازمة هيلب الثانوية، فتتمثل في التعب، واحتباس المياه في الجسم، وأوجاع الرأس، والغثيان، والتقيؤ، والنزيف وزيادة الوزن. ويشير الأطباء إلى أنّ أسباب هذه المتلازمة عند الحامل هي تسمّم الحمل أو الإصابة بمرض مناعي ذاتي أو الإصابة بأحد أمراض التخثر. علاج متلازمة هيلب تعتبر هذه المتلازمة خطراً على حياة الأم والجنين معاً. ولذلك، يعتبر الحلّ الأفضل هو توليد المرأة التي تعاني من هذه المتلازمة. فأعراض متلازمة هيلب تختفي بعد يومين الى ثلاثة من الولادة. أما في الحالات التي لم يتجاوز فيها الحمل 34 أسبوعاً، فيضطر الطبيب لاتباع بعض الخطوات التي تنقذ حياة الطفل والأم، وتتمثل بالتالي: - إراحة الأم في المستشفى وإخضاعها للمراقبة الشديدة. - إعطاء الأم الكورتيكوستيرويد الذي يعمل على تطوير رئة الطفل بشكل أسرع. - نقل الدم إلى الأم في حال انخفاض الصفائح الدموية. - إعطاء الأم دواء مخصصاً لخفض ضغط الدم. - إجراء صور إشعاعية باستمرار للإطمئنان على صحة الطفل.