استطاع سمير غانم أن يلفت الأنظار بدوره في مسلسل "شربات لوز" كونه يقدّم شخصية الكوميدي بشكل مختلف تماماً عما قدّمه سابقاً في أعماله.
إنّه هنا "حكيمو" الذي يمتلك "أتيلييه" خاصاً حيث يصمّم الفساتين للطبقة المخملية. وقد استطاع الممثل المعروف أن يمتلك تفاصيل عمل مصمّم الأزياء، إذ يقوم أحياناً بتطريز الفستان بنفسه، وهو ما حدث خلال تصميمه فستان زفاف شربات التي تجسّدها يسرا. ويعترف الفنان الكوميدي أنّ مصمم الأزياء الشهير هاني البحيري ساعده كثيراً في تفاصيل شخصية "حكيمو".
ورأى غانم أنّه لا يقدم شخصية كوميدية. وإذا كانت خفة دمه المعهودة و"افيهاته" التي يتبادلها مع شربات أموراً تطغى على الشخصية، إلا أنّه يرى أنّه يقدم شخصية انسانية، ويتحكّم بانفعالاته، خصوصاً أنّ شخصية حكيمو متناقضة. حيناً، يغضب على بناته وأحياناً يحاول استرضاءهن. ويختلف أداء سمير غانم عندما تجمعه مشاهد بيسرا، إذ يتحوّل من شخصية "الباشا" ويظلّ يغازلها بخفة دم وبطريقة شربات "البيئة" كما يطلق عليها.
ومثلما تميّز سمير غانم في أداء الشخصية، تميّز أيضاً في ملابسه التي صمّمتها ناهد نصر الله، إذ يرتدي ملابس غالية وملوّنة، وهو ما برّره بأنّ حكيمو يعاني عقدة الفقر. وعندما أصبح من الأثرياء، قرّر ارتداء ملابس الملوك والأمراء في محاولة منه لتعويض هذه العقدة.

للمزيد:
سمير غانم وزوجته وابنتاه "أبرز" عائلة فنية على الشاشة الرمضانية