يحكى عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه كان يسير في طريق ذات يوم وإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ثم رأى نفس الشخص (اللص) يصلي في المسجد، فذهب إاليه وقال له : هذه المعاملة لا تليق بالمولى عزوجل، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك، فقال السارق في خجل وندم: يا إمام بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك باباً واحداً مفتوحاً. بعد مرور عدة أشهر ذهب الإمام أحمد للحج، وفي أثناء الطواف بالكعبة، رأى رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يدعو بتضرع ويقول: تبت إليك..ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك، فإذا هذا التواب المنيب هو نفسه ذلك السارق..فقال الإمام أحمد: ترك باباً مفتوحاً، ففتحت له كل الأبواب".