يعود غسان مسعود إلى الشاشة بعد غياب سنوات من خلال الملحمة التاريخية "المصابيح الزرق" التي كتبها حنا مينه وحولها إلى مسلسلٍ تلفزيوني السيناريست والكاتب محمود عبد الكريم.

 

في العمل الذي أخرجه فهد ميري وتعرضه قناة "أبو ظبي الإمارات" (التاسعة مساءً) يجسّد الفنان السوري قصة حياة بطلٍ شعبي هو "محمد الحلبي" ابن البيئة الساحلية التي تدور فيها أحداث العمل. ورغم أنّ قصة الرواية تختلف كثيراً عن "نهاية رجل شجاع" التي نفذها المخرج نجدت أنزور في بداية التسعينيات للكاتب ذاته، إلا أنّ البعض أجرى مقارنة بين العملين وأبطاله. وأكّد كثيرون بأنّ شخصية مسعود التي يؤديها في العمل تشبه شخصية "مفيد الوحش" الذي جسدها 
أيمن زيدان  من ناحية رمزية البطل الشعبي بطريقته الشعبية الخاصة.

 

وكان مسعود قد صرّح سابقاً لـ"أنا زهرة" بأنّ العمل المقتبس عن رواية كاتب كبير، لا يحتاج إلى تزكية من أحد، مشيراً إلى أنّ الشخصية التي يجسّدها غير مطروقة من قبل في الدراما السورية. لكنّ الطريف أنّ هذا الدور عرضه المخرج باسل الخطيب على الفنان العالمي كما يظهر في شارة العمل منذ خمس سنوات قبل أن يتأجّل المشروع. وبعد ثلاث سنوات، عرضه عليه مجدداً المخرج محمد عبد العزيز الذي تولى المسلسل لاحقاً. لكنّ مسعود اعتذر يومها بسبب سفره إلى المغرب وانشغاله بتصوير دوره في مسلسل "عُمر". وعند عودته إلى سوريا، قُدِّم له العرض مجدداً لكن هذه المرة مع المخرج فهد ميري الذي فاز به أخيراً.

 

المزيد :

غسان مسعود في "السوق" من دون سلاف!

غسان مسعود يضيء "المصابيح الزرق"