مسلسل كنة الشام وكناين الشامية هو أحد أكثر المسلسلات شهرة هذا العام في سباق الدراما الرمضاني، من بطولة عبدالرحمن العقل، إلهام الفضالة، يعقوب عبدالله، شجون الهاجري، فاطمة الصفي وغيرهم من نجوم الدراما الكويتية.

لن نتحدث اليوم عن القصة التي تدور أحداثها في حقبة الستينات، ولكن سنتحدث عن "لوك" الفنانات في المسلسل. فكما نعلم الحصول على لوك كامل ومتكامل، وفي هذه الحالة يتماشى وموضة الستينات سواء في المكياج أو الشعر أو الملابس، هو أحد أهم تفاصيل نجاح العمل التلفزيوني أو السينمائي.

مكياج الستينات باختصار

خير ممثلة لمكياج الستينات هي أيقونة هوليوود "أودري هيبورن" Audrey Hepburn  والتي لعبت دور البطولة في الفيلم الكلاسيكي "بريك فاست آت تيفانيز" Breakfast at Tiffany’s عام 1961. فسطرت خط مكياج الستينات بالحواجب العريضة، البشرة الصافية المطفية أو غير اللامعة، الشفاه الخوخية، والخدود الطبيعية. أما بالنسبة لمكياج العيون فقد كان يعتمد على قلم تحديد العيون أو الآيلاينر Eyeliner في تحديدها وإعطائها مظهر عيون القطة، إلى جانب الرموش الكثيفة والطويلة والتي كانت تعتمد معظم الوقت على الرموش الاصطناعية.

حواجب محددة، رموش طويلة، وتسريحات متألقة

رأينا في مسلسل كنة الشام وكناين الشامية محاولة في إعادة في ابتكار مكياج وتسريحات الستينات، فرأينا الفنانات إلهام الفضالة، فاطمة الصفي، شحون الهاجري، مرام وغيرهن بلوكات أنيقة وجميلة وأكثر أنثوية من أي وقتٍ مضى. فمن الحواجب القوية المحددة للرموش الاصطناعية الكثيفة والطويلة، إلى تسريحات الشعر المبهرة التي تنوعت ما بين البسيطة أحياناً والمتكلفة أحياناً أخرى. كما تم تنويع استخدام أحمر الشفاه من الألوان الخوخية التي كانت رائجة جداً في ذلك الوقت إلى الوردي الباهت والأحمر، وكلها بالتركيبة المطفية أو الـ Matte التي يتميز فيها المكياج العتيق.