حقق مشروع المرأة العربية تتكلم الذي ينفذه تجمع لجان المرأة الأردنية بالتعاون مع برنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الوصول الى 33 ألف سيدة من سيدات محافظة إربد وألويتها التسعة.

وقالت مقررة تجمع لجان المرأة الأردنية فرع اربد غادة طلفاح خلال جلسة حوارية عقدها التجمع اليوم مع مدربات ومتطوعات المشروع ان أكثر من 60 بالمئة من سيدات محافظة إربد أستفدن من هذا المشروع.

وأشارت طلفاح الى ان معظم السيدات المشاركات في المشروع أستفدن من بطاقة الإحالة وبخاصة المقبلات على الزواج حيث تتيح لهن البطاقة التوجه الى المراكز الصحية والمستشقيات الحكومية عبر إتفاقية أبرمت مع مديرية الصحة في إربد لعمل الفحوصات اللازمة لهن قبل الزواج والاستفادة من وسائل تنظيم الأسرة المختلفة وبرامج المباعدة بين فترات الأحمال.

وبينت طلفاح ان المشروع واجه العديد من التحديات أهمها ان العديد من السيدات لم يتقبلن فكرة وسائل تنظيم الأسرة المختلفة والبعض لم يتقبل فكرة الفحص المبكر لسرطان الثدي وبخاصة في القرى المحيطة بالألوية، كما أن المدربات واجهن أحيانا صعوبات في الوصول الى بعض السيدات وذلك لرفضهن استقبال المدربات لشرح اهداف المشروع والتي من أهمها حث السيدات على متابعة أمورهن الصحية وقضايا الصحة الإنجابية وكيفية محاورة الأزواج ومساعدتهن على تنظيم شؤون الحياة المختلفة، وتعريف السيدات بالحقوق والواجبات الخاصة بهن، وكيفية اتخاذ القرارات الصائبة في مختلف شؤون الحياة العامة والخاصة.