"الصوم يعني العصبية" هذه المقولة الخاطئة اعتدنا على سماعها في شهر رمضان المبارك. لكنّ الصوم يعني القدرة على التحمّل وضبط النفس. خلال أيام رمضان، يفترض أن يحتمل الصائم متاعب الصوم مهما كانت. أسباب العصبية النساء عرضة للتوتّر أكثر من الرجال خلال أيام الصوم خصوصاً اللواتي تخطين الثلاثين. أسباب العصبية الرمضانية عديدة أبرزها: - الجوع. - العطش. - الإبتعاد عن التدخين. - التوقف عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين. - الطقس الحار. - زحمة السير. كل هذه الأسباب تؤدي الى زيادة إفراز بعض الهرمونات في الجسم التي تزيد التوتر عند الصائم. حلول العصبية في رمضان الصلاة أفضل الحلول لتخفيف العصبية خلال الصوم. إذ أثبتت الدراسات العلمية أنّ الجسم يفرز هرمون الإندورفين خلال أداء الصلاة. ثانياً، يجب الابتعاد قدر المستطاع عن الحوارات التي لا تعطي نتيجة لأنّها تزيد التوتر. كما أنّ سماع الموسيقى أثناء القيادة يخفّف من توتر زحمة السير. من جهة أخرى، إذا كنت تعانين من العصبية خلال الصوم ننصحك بشرب كوب من القهوة عند السحور، فهي تمنحك جرعة من الكافيين تحتاجينها خلال باقي اليوم.