كشف  مصطفى شعبان أنّه يحرص دوماً على عدم تقديم مشاهد خادشة للحياء في أعماله، خوفاً على مشاعر جمهوره الذي تشكّل الفتيات المحجّبات سواده الأعظم.

 

وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "الخطايا السبع"،  أكد أنّ خطيئة الشهوة تعني حب النوم والأكل بالنسبة إليه، لكنّه يسيطر كلياً على علاقاته بالنساء، موضحاً أن تجربته الفاشلة في  الزواج لم تؤثر عليه.

وعن أعماله التي تتناول الشهوة الجنسية، قال إنّه قدم فيلم "النعامة والطاووس" الذي عالج القضية من دون مشاهد ساخنة، ويرجع ذلك إلى احترامه لنوعية الجماهير التي تشاهده.

 

وعن خطيئة الحسد، رأى مصطفى أنّه لا يشعر بالحسد تجاه زملائه في الوسط الفني، لكنّه كان يتمنى أن يشارك في فيلم "الجزيرة" أياً كان الدور لأنّ الشريط عبّر عن حالة فنية متكاملة أبدع فيها شريف عرفة وكل الفنانين المشاركين. وأكد على هذا قائلاً: "حسدت السقا على دوره في "الجزيرة" وتمنيت المشاركة في أي دور في العمل".

ونفى وجود خلاف بينه وبين منى زكي لأنه يعتبرها صديقة قديمة وبمثابة شقيقته، مؤكداً أنّ ما أثير بعد فيلم "أحلام عمرنا" ليس صحيحاً.

 

أما عن اتهامه بالغرور، فردّ بأنّه لا يستطيع أن يحكم على نفسه في تلك الخطيئة، لكنّه يتذكر أنّ والدته نصحته بتجنّب الغرور في بداية شهرته حين شارك في مسلسل "عائلة الحاج متولي".

 

للمزيد:

 

تسمّم مصطفى شعبان