بعد دورها في مسلسل «روبي»، صارت سيرين عبد النور تتصرّف بغرور وترفض إعطاء مقابلة لأي صحافي انتقدها بسبب المسلسل، وباتت تتصرف كنجمات الصف الأول. ورغم أنّ بطلة المسلسل تميزت بحبّها الشديد للمال والحرص على ارتداء أفخر الماركات والظهور بمظهر الأثرياء حتى في الحلقات الأولى التي كانت فيها فقيرة ومعدمة، الا أنّ ذلك لم يمنع المغنية والممثلة اللبنانية من تقديم إعلان لأحد منتجات العصير المصرية. منذ اليوم الأول لرمضان، بدأ بث الإعلان على القنوات المصرية، ما أثار موجة انتقادات لاذعة طالت سيرين. إذ أنّ الإعلان يبدو من النوع الرخيص، لا يقارن بإعلانات المجوهرات التي تقدمها إليسا ونانسي عجرم وإعلان الشامبو الذي قدّمته نجوى أو حتى إعلان مستحضرات التجميل الذي أصبحت مايا دياب الوجه الإعلاني له.

الإعلان الذي تقدّمه سيرين يبدو أنّه نُفِّذ بميزانية ضئيلة، يقدم بطريقة سطحية، وتظهر فيه سيرين بملابس غير أنيقة. هذا الأمر دفع كثيرين إلى الاعتبار أنّ مستوى سيرين الفني هو إعلان عصير غير مكلف، وأنّها ليست نجمة صف أول لتقدم إعلاناً ضخماً مثل اليسا ونجوى ومايا. وعلّق أحد كبار الصحافيين في لبنان عبر صفحته عبر تويتر بأنّ السبب المقنع الذي يجعله يغفر لسيرين قبولها بتقديم هذا الاعلان أن تكون قد تقاضت عليه مليون دولار، وإلا فذلك يُعتبر سقطة في مسيرتها. فهل تقاضت مبلغاً ضخماً مقابل إعلان عصير يطيح بـ « برستيج» روبي؟