ما يلفت الانتباه في الحلقة الأولى من مسلسل "أنت عمري" الذي تعرضه قناة "أبوظبي الإمارات" هو ديكتاتورية بطل العمل عبد العزيز المسلم في شخصية رجل الأعمال الكبير "مبارك المهيلي". يعد الدور جديداً على الفنان الكويتي الذي اعتاد الجمهور أن يطل عليه بشخصية طيبة وضعيفة، على عكس شخصيته في هذا العمل.

هذه "الديكتاتورية" مارسها بحسب الحلقة الأولى على أبنائه الثلاثة وهم طلال الذي جسده أحمد إيراج، وناصر الذي يجسده يعقوب عبدالله، وحنان التي تجسدها هبة الدري. هكذا رفض أن يشارك طلال في انتخابات غرفة تجارية من دون أي مبرر، ورفض أن يخرج ابنه ناصر في تظاهرات تطالب بالتغيير والإصلاحات. أما ابنته حنان فرفض أن تكمل تعليمها ومنعها من العمل معه في شركته.

ويختلف مراقبون على هذه الديكتاتورية، فمنهم من يراها حقاً مشروعاً للأب، وهناك آخرون يؤكدون أنّها تسلط سيؤدي إلى انفجار وشيك. وهذا ما يتوقّعونه في الحلقات المقبلة، وخصوصاً من ابنته حنان (هبة الدري) التي بدأت تتذمر من والدها.
وعلى صعيد الفنان يعقوب عبدالله، فهو يجسد شخصية ناصر اللاعب الرياضي المشهور الذي يتعرض لمضايقة كبيرة من دلال إحدى معجباته، فسرعان ما يتبين للمشاهدين أنّ والدها شريك سابق لوالده من دون أن يعرف ناصر ذلك.

طريقة هذه المضايقة غريبة تصل إلى الملاحقة على مدار الساعة، وأغلب أوقات اليوم، وتهدف دلال من خلالها إلى الزواج من ناصر وتستخدم معه مثلما يقال "كيد النساء" من أجل تحقيق هدفها "المحير" بين أمرين: إما حبّ صادق أو استعادة أموال والدها من أبيه بمساندة عمها صقر الذي يجسده الفنان الكويتي حسين المنصور. علماً أنّ العمل يعرض يومياً عند الثامنة مساء بتوقيت أبوظبي، والسابعة مساء بتوقيت السعودية.