يحكى أن مزارعاً ناجحاً يعمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر، وذات يوم سمع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ومن يجده منهم يصبح غنياً، فتحمس المزارع للفكرة، فباع مزرعته وانطلق باحثاً عن الألماس. ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة 13 عاماً دون أن يحصل على شيء حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه فرمى نفسه في البحر ومات. الشخص الذي اشترى المزرعه من صاحب القصة بدأ يعمل بجد ونشاط فقام باقتلاع الاعشاب الضارة، ةغرس شجيرات جديدة، وخلال فترة وجيزة أصبح الحق معروفاً بكثرة وجودة انتاجه. وفي أحد الأيام وبينما هو منهمك بالعمل بجد في مزرعته، وجد شيىاً يلمع، كان عبارة عن قطعة من الألماس وبعد البحث والتنقيب اكتشف أن تحت هذه الأرض منجماً للألماس. السعادة قريبة منا جداً هي موجوده في حقولنا القريبة التي إن رعيناها وتعهدناها سنجد السعادة والنجاح، أما إذا أهملناها فستجتاحها الأعشاب الضارة (الأفكار السلبية ) التي ستفسد سعادتك وتغير طريقة حياتك، إلا إذا اقتلعتها وزرعت مكانها شجيرات جديدة (العادات والأفكار الإيجابية).