شيعت جموع غفيرة من أهالي مدينة عرعر ـ بعد صلاة ظهر الثلاثاء ـ جثمان طفل الطائف القتيل «أسامة العنزي» البالغ من العمر عامين، الذي فارق الحياة قبل يومين مقتولا على يد خادمة من جنسية نيبالية تعمل لدى عائلته.

وذكرت صحيفة " اليوم " السعودية أن الخادمة نحرت الطفل في دورة المياه بمنزل أهله وهربت، وبعد تأخرها كسر أهل الطفل الباب ليجدوه مضرجا بالدماء.

وعلى الفور اصطحب الأب ابنه المذبوح الى المستشفى بصحبة أحد العمالة الذي صادف مروره وقت الحادثة، وأعلنت الوفاة في مستشفى عرعر المركزي.

وأبلغت الجهات الامنية المسئولة الشؤون الصحية بإمكانية الإفراج عن جثمان الطفل القتيل «أسامة العنزي» واستكمال إجراءات دفنه، التي استكملها ذوو الطفل القتيل، قبل مواراته الثرى يوم الثلاثاء.