تُعد بداية الحياة الوظيفية من أصعب المواقف التي يواجهها الإنسان خلال حياته، لاسيما بالنسبة للنساء.

وتبدأ كثير من النساء حياتهنّ الوظيفية بالخجل الشديد، ويحدوهن الأمل بأن يعرف المدير من تلقاء نفسه نوعية المهام التي يُفضلنّ تأديتها.  

ولكن من الضروري أن تُطلع الموظفة مديرها من البداية وبشكل واضح على نوعية المهام الوظيفية التي ترغب في تأديتها وكذلك على طموحاتها الوظيفية، إذا ما أرادت لنفسها بدء مسار وظيفي ناجح.

أما عن الانتظار من أجل الحصول على المهام التي ترغبها من دون أن تصرح بذلك بشكل مباشر، فإن إتباع مثل هذا السلوك لن يساعد المرأة على تحقيق النجاح الذي تأمله.

 ومن الأفضل أن تنتهز الموظفة فرصة الفعاليات التي تنظمها الشركة، كاجتماع التطوير السنوي أو الرحلات، لتعبر لمديرها أو زملائها عن طموحاتها الوظيفية.

 ومشكلة النساء غالباً ما تكمن في عدم امتلاكهنّ لتصور واضح من الأساس عن المنصب الذي يرغبن في تقلده خلال ثلاثة أو خمسة أو حتى سبعة أعوام من العمل. لذا من المهم أن تحدد المرأة جيداً، عند بداية مسار حياتها الوظيفية، نوعية المهام التي ترغب في تأديتها والمنصب الذي تهدف للترقي إليه.