آخر عرض أزياء للمصممة السعودية المعروفة فوزية النافع في بيروت كان عام 2010، لتنقطع فترة عن الإعلام بسبب انشغالها، وهي اليوم تحضّر لمجموعة أزياء جديدة ستبصر النور قريباً. تتنقل المصممة بين الدول العالمية المعروفة في الموضة لتبتكر مجموعتها، وتعتبر أن صناعة الهوت كوتور تمرّ بأزمة في إيطاليا، فما الأسباب؟

ما هي آخر أخبارك؟

ما زلت في المرحلة الأولى من التحضيرات لمجموعتي الجديدة،، وقد زرت بيروت لاختيار الأقمشة والخامات لطبع الألوان عليها التي تلفتني، وهي مجموعة هوت كوتور لصيف 2013.

هل اخترت الموضوع الأساسي للمجموعة؟

ليس بعد، فكل موسم له خصوصيته، وأحياناً أبدأ بخلق الأفكار ومن ثم الأقمشة وأحياناً أخرى العكس تماماً.

لماذا تختارين بيروت لشراء الأقمشة؟

إن غالبية أعمالي أنفذها في بيروت، لأن تجار الأقمشة يعرفون ما أريد. كنت أفكّر بالعمل على مجموعتي في إيطاليا لكن وضع الهوت كوتور هناك سيء بعض الشيء. هناك الكثير من الأمور التي تغيرت في عالم الموضة الإيطالية، مثل ارتفاع أسعار الأقمشة، بينما أنا أتوجه بتصاميمي للنساء عموماً وليس لطبقة اجتماعية معينة.

ما أسباب غيابك عن الإعلام؟

قدمت آخر مجموعتي لي في بيروت لعام 2010 – 2011، ومن بعدها طرحت مجموعات عدة لكن لم أقدمها من خلال عرض أزياء، لأنني كنت مشغولة في مشاريع اجتماعية أخرى، فأنا عضو في لجان سيدات أعمال الغرفة التجارية، وأقدم بعض المشاريع التي تعمل على تطوير المرأة وعملها.

أوضاع إقتصادية

ما أسباب غياب المصممات السعودية عن عالم التصميم؟

بسبب الاوضاع الإقتصادية التي يمر بها العالم، كذلك أن غزو بعض الماركات السوق بأسعار منافسة خفف من دخول النساء في ذلك العالم، كما أن هناك الكثير من المصممات السعوديات اللواتي نجحن في ذلك العالم، لكن المرأة هي من تعرف جيداً إذا كانت المصممة ناجحة او العكس.

هل تعاونت سابقاً مع فنانات؟

كلا، لم أسعى للتعاون مع أي فنانة "ومن تطرق بابي أهلاً وسهلاً ولكني لن أطرق باب الفنانات أبداً".

من تتمنين من الفنانات أن ترتدي تصاميمك؟

أحترم الفنانات خصوصاً اللواتي يتمتعن بذوق رفيع في عالم الموضة، لكني أتحدّاهن بتصاميمي الجميلة التي تختارها أهم النساء في الدول الخليجية.

ما الذي يميز المرأة الخليجية عن غيرها؟

المرأة السعودية اليوم عصرية ومواكبة للموضة وخفاياها وتعلم كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة فيها.