بعد أن احترفا الحياة الزوجية، وتوافق هواهما وأهوائهما، أسسا معا شركة "المحترفون" في مدينتهما العزيزة "جدة" بالمملكة العربية السعودية. فقد وجدت لينا التركي رغبة في دخول العمل في مجال العقارات رغم أنها متخصصة في الأدب الفرنسي. ولقيت تشجيعا وقبولا من زوجها عمر محمد القزاز المتخصص في إدارة الأعمال، وهكذا خاضا التجربة معا.

"أنا زهرة" التقت الزوجين للتعرف عن قرب على أسرار خلطة نجاحهما:

-           هل تجدين صعوبة في مجال العقار في المجتمع الخليجي؟

في السابق كانت توجد عدة عقبات لدخول المرأة في المجال العقاري منها عدم تقبل المجتمع الذكوري التعامل مع المرأة. ولكن بعد خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ازاح جميع الحواجز من أمام كل السيدات العاملات وأصبح التعامل معهن  بكل الاحترام والتقدير واجب وفي جميع المجالات ليست فقط في المجال العقاري.

-           أين ترين المرأة السعودية في سوق العقار بعد عشر سنوات؟

أرى أن دور المرأة في المجال العقاري سوف يتوسع  وستصبح المرأة صاحبة أكبر شركات تطوير وتسويق عقاري في المملكة.

-           ماهو مشروعك الحالي؟

مشروعي الحالي اسمه "فلتي" عباره عن  52 فيلا سكنية في شمال أبحر ويعتبر من أنجح المشاريع التي قمت بتسويقها وأضخمها مجموعة فلل بطرازات متنوعة مابين الطراز الأسباني والمكسيكي والحديث والكلاسيك. ويعتبر نقطة تحول ومفهوم حديث وجديد في البناء من الأساسات وحتى التشطيبات الداخلية غير الإطلالة الجميلة المطلةعلى بحر جدة.

- ماهو حلم لينا الذي لم يتحقق إلى الآن؟

تكلمة دراستي العليا في مجال علم النفس الجنائي.

-           هل تأخذين رأي زوجك وشريكك في العمل؟

بالتاكيد فهو أول من علمني أصول التثمين العقاري ومواصفات العقار والبيع والشراء وكيفيه التعامل مع العملاء ومن أكثر الأشخاص الذي ساندي ودعمني في حالات اليأس فكنت دائما أجده بجواري ويشد من أزري ولمواجهه الضغوط التي صادفتني كثيرا.

- أستاذ عمر حدثنا عن مجال العمل في العقارات في السعودية وكيف بدأت فيه؟

بعد أن درست اداره الأعمال توظفت في شركة القزاز مديراً لمكتب الشيخ حسين قزاز فأحبتت العمل وتعلمت منه ومن خبرته الكبيرة في العقار ودخلت السوق بقوة ووفقت منذ بداياتي.

هل تعتقد أن تجربتكما كزوجين يعملان في حقل العقار نجحت؟

بالطبع نعم لأن السوق العقاري لايخلو من وجود سيدات الأعمال أو المستثمرات السيدات فوجدت أن زوجتي تتعامل معهن بسلاسة أكثر مني، خصوصا في اختيار العقارات المناسبة لهن كسيدات ولأن الذوق النسائي صعب لا تفهمه إلا سيدة مثلهن. وكما أن وجود زوجتي سهل لهن التفاعل مع آرائها ومناقشه في التصاميم والديكورات فأصبحن يشعرن بالطمأنينة والراحة في الحديث والنقاش.

- بعد التجربة هل تشجع عمل المرأة في هذا المجال ؟ وبماذا تصف شخصية زوجتك في العمل؟

بالطبع أشجعها لأن المرأه أصبحت متواجدة في جميع المجالات المنافسه للرجل،  فلما لا تعمل في مجال العقار وأنا عن نفسي أصف شخصية زوجتي لينا بالمرأة الحديدية.

ماهي أمنيتكما التي لم تتحقق؟

تطوير كورنيش جده لتصبح من أشهر المدن  الساحلية في الخليج بناطحات السحاب والأبراج المثالية ومالمشاريع العملاقة المميزة

ماهي مشاريعكما المستقبلية؟

انشاء وحدات سكنيه ذكية وبمستوى  راقي جدا.