يحرمنا البعوض في الصيف من الاستمتاع  بالأوقات التي يمكن قضاؤها في الهواء الطلق. يكون البعوض في فترة نشاطه الكاملة بعد غروب الشمس. وبالتالي، فالتعرّض للدغاته تزيد خلال هذه الفترة. ولا شك في أنّ لدغة البعوض تسبب الضيق، خصوصاً أنّ أعراضها تبدأ بالهرش ثم تورم الجلد مكان اللدغة ثم احمراره.

ليست لدغة البعوض خطيرة، لكنّها في بعض الأحيان تحمل معها بعض الأمراض كالملاريا. لدغة البعوض تتسبّب فيها أنثى البعوض ويتعرض لها الرجال أكثر من النساء، والصغار أكثر من الكبار، والبدناء أكثر من الأشخاص النحيفين، والأشخاص الذين يرتدون ألواناً غامقة أكثر من الأشخاص الذي يرتدون الأبيض.

الوقاية من لدغة البعوض

يمكن الوقاية من لدغة البعوض من خلال الخطوات التالية:

- عدم ارتداء الفساتين خلال الخروج في الهواء الطلق.

- ارتداء ملابس فاتحة اللون.

- استخدام طارد الحشرات في المنزل مع الحرص على عدم اقتراب الطفل منه.

- عدم ترك المأكولات مكشوفة.

- وضع الكريمات الطاردة للبعوض على الجسم.

إسعافات أولية للدغة البعوض

في بعض الحالات، لا يمكن الهرب من لدغة البعوض. ولذلك على كل شخص أن يكون مطّلعاً على الإسعافات الأولية التي يجب القيام بها لتجنب مضاعفات اللدغة

- امسح اللدغة بقطعة من القطن.

- اغسل مكان اللدغة بالمياه والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.

- ضع قطعة من الثلج مكان اللدغة.

- افرك مكان اللدغة بحبة من الأسبرين.

- وفي حال وجود كريم مضاد للدغات البعوض، يمكن استخدامه بعد غسل مكان اللدغة بالمياه والصابون.