أخيراً وبعد انتظار طويل لعشاق إليسا، طُرح ألبومها المنتظر "أسعد واحدة" قبل موعد صدوره بسبب تسريبه.

وإن كانت قضية تسريب ألبومات فناني "روتانا" بات لعبة مدبّرة تنتهجها الشركة كنوع من الترويج لأعمالها، فمن غير الشركة السعودية يملك "ماستر" الألبومات؟ تسريب ألبوم اليسا هو خطة مدروسة من "روتانا" بالاتفاق مع الفنانة اللبنانية لتحفيز "فانز" اليسا لنجدة فنانتهم والهرولة لشراء الألبوم كدعم لها. وبعدما انتشرت أغنيات الألبوم مساء الاثنين، طُرح الألبوم على وجه السرعة في مراكز بيع الـ "سي دي" لتُحذف جميع أغنيات العمل عن موقع "يوتيوب" في اليوم التالي. وجاء  ذلك بعدما اطمأنت الشركة بأنّ هدفها قد تحقّق وهبّ جمهور اليسا لشراء النسخة الأصلية.

من جهة أخرى، ستشتعل المنافسة بين إليسا وهيفا لناحية مبيعات الألبومات. إذ اعتبر جمهور اليسا أنّ هيفا ستصاب بالذعر من " تسونامي" إليسا، وأنّ اليوم هو آخر يوم يحتل فيه ألبومها "ملكة جمال الكون" المركز الأول في محلات الـ "
فيرجين" لأنّ "أسعد واحدة" سيكتسحها. وطُلب من الـ "فانز" الهجوم على محلات الـ "فيرجين" لشراء النسخة الأصلية لضمان جائزة الـ "ميوزيك أوورد" الرابعة لإليسا.