كشفت دراسة نشرتها شركة "رنكوس" لأبحاث السوق وتحليل المعلومات عن حاجة الإمارات إلى توظيف 13000 طبيب بحلول عام 2014. في هذه الدراسة التي حملت عنوان "توقعات قطاع الرعاية الصحية في الإمارات لعام 2014"، يعكس هذا الارتفاع في زيادة الشواغر الطبية النمو المطرّد الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية الإماراتي وتحوله إلى قطاع استثماري ضخم يرفد الاقتصاد الوطني ويعزز تنوع الأعمال في الدولة. 

وأكد مختصون في القطاع الصحي أنّ هذه الدراسة تشكل خارطة طريق للعمل بموجبها في تأهيل المزيد من الكفاءات الطبية للانخراط ضمن المستشفيات القائمة في الدولة، واستقطاب أعداد أكبر من الشخصيات الطبية التي تحظى بسمعة عالمية بما يواكب هذا التوسع الكمي والنوعي الذي يشهده القطاع الصحي في الإمارات.

ويرى المعنيون في المجال الصحي أن الزيادة المطردة في حاجة الإمارات إلى توظيف آلاف الأطباء في فترة زمنية قصيرة تعود إلى عوامل عدة أبرزها سعي الإمارات إلى مواكبة آخر الابتكارات والاكتشافات العلمية في الحقل الطبي في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية.

وفي هذا السياق، أشار الرئيس التنفيذي في "المستشفى السعودي الألماني" في دبي مهيمن عبدالغني إلى أنّ حاجة الإمارات في هذا الوقت لا تقتصر فقط على الكم بل على النوع أيضاً. وأضاف: "على الرغم من الحاجة الماسة إلى توظيف أطباء جدد ضمن المستشفيات والمراكز الصحية، إلا أنّ ذلك ينبغي ألا يؤثر في نوعية الكوادر المنشودة، وإدراكاً منا في "المستشفى السعودي الألماني" لهذه الحقيقة، فقد أولينا الأولوية الكبرى لآلية اختيار الأطباء الأكفاء المشهود لهم بالخبرة والمهنية العالية، وحرصنا في الوقت ذاته على تبني معايير وأسس تضمن لنا اختيار الأفضل على الدوام. وهذا ما يظهر جلياً من خلال استقطابنا اختصاصيين أكفاء من ألمانيا ومن المراكز الطبية الرائدة في أوروبا".

المزيد:

الامارات رائدة العلاج الشمولي والتقليدي

الإمارات للسياحة العلاجية... أيضاً

الامارات حضناً للطب التكميلي