رغم حرص القائمين على جوائز الـ"موركس دور" على إظهار ضخامة الحفل، الا أنّ كثرة الأسماء التي قامت بتكريم الفنانين وتقديم الجوائز لهم، أفقدت الحدث قيمته. كما أنّ كثرة الجوائز أفقدتها هالة الأهمية، إذ تدخل المجاملات والصداقات في مسألة ظهور أسماء على المسرح لتقدم الشخصيات الفنية الحاصلة على الجوائز من دون أن تكون صاحبة خبرة أو ثقافة فنية. وتأتي كلمات هؤلاء مملة كما حصل مع المذيعة الكويتية ايناس عبد العزيز التي قامت بتكريم شيرين عبد الوهاب التي نالت جائزة أفضل مطربة عربية للعام الثاني. 

إذ أخطأت ايناس في نطق اسم الفنانة المصرية واختلط عليها الأمر بين سيرين عبد النور وشيرين عبد الوهاب. فإذا بها تقول: "ندعو الفنانة شيرين عبد النور لتنال جائزتها". ولم تنتبه إلى الخطأ كي تصحّحه، بل مرّ مرور الكرام وشاهده مئات الناس، وخصوصاً أنّ الحفل يبث مباشرة على الهواء.

شيرين شكرت لبنان على الجائزة وارتدت فستاناً فضياً من تصميم اللبناني نيكول جبران اعتبره البعض غير أنيق، في حين وجد آخرون أنّه يناسب شيرين ويليق بها. وغنّت الفنانة "أخيراً اتجرأت" ولم تقدّم أي أغنية من ألبومها الجديد.

وكانت شيرين وصلت متأخرة إلى الحفل. ورغم انتظار المصوّرين والصحافيين وصولها، الا أنّها لم تدخل من الباب الرئيسي حيث السجادة الحمراء بل فضّلت تجنّب الصحافة والدخول من باب آخر.

من جهة أخرى، تسبّبت الحرب التي شنتها "روتانا" على شيرين في إفساد فرحتها بالجائزة. إذ نسيت أن توجّه الشكر إلى جمهورها، لتسارع بعد الحفل إلى الاعتذار له عبر صفحتها الخاصة على فايسبوك. وكتبت: "جمهوري الحبيب، بعتذر منكم كلكم لأنني لم أوجه رسالة شكر وحب وتقدير لكم وأنا أتسلم جائزة الموركس دور. بس بجد طول مدة الحفلة خلاني مرهقة جداً وبجد وقت استلام الجائزة، كان نفسي أقولكم حاجات كتير، بيكم وبوجودكم بحبكم. أنا موجودة وبجتهد علشان أنتم أعز حاجة ليا في الدنيا. بيكم موجودة وبتقدم، بحكبم فين ما كنتم، شيرين عبد الوهاب".

 وكانت الحرب قد اشتعلت بين النجمة و"روتانا" المنتجة لآخر ألبوماتها "اسال عليا"، حينما نشرت المجلة في عددها الأخير هجوماً عنيفاً عليها تحت عنوان "شيرين لا تعي ما تقول". ومن خلال هذا التقرير، رصدت المجلة المشاكل والتصريحات المسيئة لشيرين التي وقعت منذ بدايتها الفنية، وهو التقرير الذي أظهرها محبة للمشاكل.

وتأتي هذه الخطوة رداً على تصريحات شيرين ضد "روتانا" ومدير الشركة سالم الهندي الذي هاجم المغنية وأكد بأنّها تروّج للشائعات حولها، مؤكداً أنّ شيرين أصبحت نجمة بفضل "روتانا". وسرعان ما ردّت صاحبة "آه يا ليل" قائلة: "روتانا التي دخلتها وأنا نجمة كبيرة قوي، ما هي إلا بالونة كبيرة قوي يعرف الجميع ما بداخلها، وسالم الهندي يتعامل مع المطربين كغنم. لذلك قررت أن أنتج لنفسي".

وقد غضب محبّو النجمة من تصريحات الهندي ودشنوا حملات الهجوم عليه رافعين شعار "شيرين مسؤولة مننا"، وهي الحملة التي أطلقها محبّوها لحماية ألبومها من التسريب ولحمايتها من الهجوم والمشاكل التي تتعرض لها دائماً.

للمزيد:

شيرين «زعلانة»