بعد الانتقادات التي تعرّض لها بعدما تردد أنّه اشترط على نجيب ساويرس الحصول على أجر يبلغ 4 ملايين جنيه حتى يواصل تقديم برنامجه "آخر كلام"، خرج يسري فودة عن صمته، نافياً كل ما أثير من أقاويل بشأن تجديد تعاقده مع ON TV.

 

وكتب صاحب "آخر كلام" عبر حسابه على تويتر: "لم أشترط شيئاً للاستمرار. طلبي الوحيد كان تبرّع القناة لأحد مشاريع التوعية السياسية والحقوقية القائمة، وقد استجابت مشكورة".

 

وعلمت "أنا زهرة" من مصادر داخل القناة أنّ الإعلامي المصري غضب من تلك الأقاويل، خصوصاً أنّه لم يجدّد عقده حتى الآن، بل وعد صاحب القناة بأنّه سيستمر معه لمدة عام كامل.

 

واكتفى بتقديم مبادرة تهدف إلى التوعية السياسية والثقافية للحقوق المدنية في المجتمع المصري، وستتولى القناة دعم المشروع مادياً ومعنوياً.

 

وكان قد تردد أنّ الإعلامي المصري وضع شروطاً على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ليستمر في برنامج "آخر كلام" لسنة إضافية منها زيادة أجره وحصوله على نسبة 10 في المئة من ايرادات الإعلانات، وهو الأمر الذي نفاه فودة.

 

للمزيد:

أزمة بين يسري فودة وجمهوره