نقلت صحيفة الشروق الجزائرية أن طفلة تبلغ من العمر سنتين رمت نفسها في حضن أمها المحترقة، فاشتعلت النيران في جسدها الغض لتتوفي على الفور.

فقالت الصحيفة  إن المرأة التي أحرقت نفسها بالبنزين وتسببت في مقتل ابنتها بعد إشعال النار داخل منزلها ببلدة العلمة قد فارقت الحياة. وقد فارقت المدعوة شهرة الحياة، عن عمر الـ38 سنة، بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة مكثت على إثرها في المستشفى لمدة أربعة أيام خضعت فيها للرعاية الطبية المركزة.

يذكر أن هذه الحادثة بدأت بخلاف داخل المنزل، قامت إثره شهرة بالتوجه إلى حمام المنزل، وأحضرت صفيحة بنزين وسكبت محتواها على جسدها، على مرأى من أختها وصديقتها، اللتين خاطبتهما قائلة "إن كان هذا ما تريدون فانظروا ما سأفعله بنفسي!".

 وتوجهت بعدها إلى الغرفة أين كانت ابنتها البالغة من العمر سنتين تتناول وجبة الغداء، فأخرجت ولاعة وأشعلت النار في جسدها، ثم أخذت تصرخ وتتلوى من شدة الألم.

وحاولت أختها وصديقتها إطفاء النار من جسد المرأة الملتهبة، فامتد إليهما اللهب وأصيبتا بحروق. وهنا جاءت الطفلة البريئة التي تبلغ من العمر سنتين فقط، والتي تابعت المشهد فقامت وهي تصرخ: ماما.. ماما" ثم ارتمت على والدتها والدتها فالتهمتها النيران، وفي رمشة عين تحولت إلى جثة متفحمة.

وكل من عاين جثة الطفلة يرى امتداد ذراعيها وكأنها تحضن شيئا ما.