شيرين تعشق الطبخ وباسم يفتح النار على سلاف

في حلقة الأمس من برنامج "نوّرت" الذي تعرضه mbc، استضافت وفاء الكيلاني شيرين عبد الوهاب، وباسم ياخور، والشاعر المصري أمير طعيمة، والشاعرة والإعلامية سهام الشعشاع، ومذيعة الأخبار في MBC هدى ياسين.
وخلال الحلقة، أعلنت شيرين عبد الوهاب عن تحضيرها عملاً فنياً ضخماً أشبه بالفوازير سينتجه اللبناني صادق الصبّاح، على أن يعرض في رمضان 2013. وأشارت إلى أنّه لن يتضمن مشاهد تمثيلية، بل سيكون عبارة عن استعراض غنائي.
ورفضت النجمة المصرية إطلاق تسمية فوازير على العمل الذي ستقدمه، مشيرةً إلى أنّه لن يحتوي على مسابقات الفوازير التي اعتادها الجمهور العربي.

وكشفت صاحبة "جرح تاني" بعضاً من جوانب حياتها العملية والشخصية، وأكّدت بأنّها من مواليد 8 تشرين الأول (أكتوبر) 1980، وكانت تحلم بأن تصبح ممرضة عندما كانت صغيرة. كما أشارت إلى أنّها أدّت أغنية "ست الحبايب" في دار الأوبرا المصرية عندما كان عمرها لا يتجاوز الـ13 عاماً.

كما اعتبرت بأنّ كليب "ما شربش من نيلها" الأفضل بالنسبة إليها، وهنا أشارت إلى أنّ كل المخرجين الذي تعاونت معهم في تصوير أغنياتها لم يضيفوا إليها أي جديد. وهنا تمنت العمل مع نادين لبكي، مشيرةً إلى أنّ المخرجة اللبنانية واحدة من أبرز المخرجين على الساحة العربية خصوصاً بعد نجاح فيلمها الأخير "وهلأ لوين؟".

وأضافت أنّها تحضّر حالياً لتصوير أغنيتين من ألبومها الأخير "أسأل عليا" تحت إدارة المخرجة ليلى كنعان. وأكّدت بأنّ الأخيرة مخرجة متميزة ذات أعمال ناجحة.
أيضاً تحدثت شيرين عن علاقتها بالمخرج والمنتج المصري نصر محروس. وأكّدت بأنّه صوّر أربع أغنيات لها، مشيرةً إلى أنّها كانت قد زارته في المستشفى منذ مدة أثناء مرضه.
وعن ألبومها الأخير "اسأل عليا"، اعتبرت شيرين بأنّ تاريخ طرح الألبوم كان مغامرة كبيرة، مشيرةً إلى أن الشركة المنتجة لم تطرح العمل إلا بموافقة خطية منها. وأضافت هنا أنّ عقدها مع "روتانا" قد انتهى، معلنةً عدم رغبتها بالتجديد مع الشركة التي اتهمتها شيرين بأنّها لا تعرف قيمتها. وأشارت إلى أنّها ستنتج أعمالها بنفسها بعيداً عن الإعتماد على شركة إنتاج. وأضافت أنّ السبب يعود إلى رغبتها في ترك إرث فني تفتخر به ابنتاها.
كما أعربت عن حبها الشديد للطعام، مشيرةً إلى أنّها تجيد إعداد العديد من الأطباق والمأكولات منها "قرع العسل"، وقالت: "أعشق الطبخ".

وحول الشائعات التي تتعرض لها، أبدت شيرين انزعاجها من شائعة خلافها مع الممثلة السعودية ميسون الوريلي على خلفية برنامج "ديو المشاهير" الذي عرُض قبل أشهر، معتبرةً أنّها "فبركة إعلامية" لا صحة لها. أما الشائعة الثانية التي أزعجتها فتلك التي أُطلقت بعدما رفضت إحياء حفلة في الجزائر.

من جهته، أعرب باسم ياخور عن سعادته بالمشاركة في المسلسل المصري "المرافعة" الذي تأجلّ تصويره إلى العام القادم. ونفى أن يكون العمل يتناول قصة مقتل سوزان تميم، مشيراً إلى أنّ قصة مقتلها مجرد جزء من أحداث المسلسل الذي ألفه تامر عبد المنعم.

وحول خلافه مع سلاف فواخرجي، أكّد الفنان السوري بأنّ كلام سلاف عنه في الصحافة غير صحيح، مشيراً إلى أنّها نسبت إليه كلاماً لم يقله. وتحدث عن فصول الخلاف الذي بدأ خلال اجتماع بعض الفنانين السوريين مع الرئيس بشار الأسد على خلفية الأزمة التي شهدتها سوريا. وأكّد بأنّ سلاف تحدثت يومها عن وجوب مقاطعة رأس المال الخليجي، ليرد عليها ويقول بأنّ رأس المال الخليجي ذو فضل كبير على الدراما السورية، متهماً إياها بأنّها نقلت كلامه لوسائل الإعلام بطريقة غير صحيحة. كما شدّد ياخور على ضرورة فصل الفن عن السياسة وعدم الخلط بينهما.

وعن تأخر نجوميته في الدراما المصرية، أكّد باسم بأنّه خلال مشاركته في المحروسة سابقاً، اعتمد على البطولة الجماعية، مشيراً إلى أنّه بدأ مؤخراً في التفكير بأنانية والبحث عن تجربته الفردية. وأضاف أنّه بدأ مؤخراً بتصوير قصة حياة عباس العقاد حيث يجسد دور البطولة.

أما الشاعرة سهام الشعشاع، فأعلنت أنّ ما يهمها اليوم هو تأسيس عائلة، مشيرةً إلى أنّها لن تتزوج زواجاً تقليدياً.
وعن خلافها مع أصالة بسبب مواقفهما من الأحداث التي تجري في سوريا، اعتبرت سهام بأنّها تسرعت في موقفها تجاه أصالة. وقالت: "أنا ممكن غير رأيّ لأني مالي حيط". وأضافت أنّها قد تتعاون معها مجدداً بعيداً عن أي مواقف بينهما.
أما الشاعر أمير طعيمة، فقد اعتبر الفنان الراحل طلعت زين أول مَن آمن بموهبته في كتابة الشعر، مشيراً إلى تعاونه مع النجم عمرو دياب. وكشف الشاعر المصري عن صلحه مع الفنانة سميرة سعيد. وأكّد بأنّهما يتعاونان مجدداً في عدد من الأغنيات ضمن ألبومها القادم.

أما المذيعة هدى ياسين، فقد تحدثت عن تجربتها الإعلامية في مجال الإذاعة، معتبرةً أنّها فتحت لها باب العمل التلفزيوني، وأشارت إلى أنّ العمل الإذاعي أكثر صعوبةً كونه يعتمد أكثر على سرعة البديهة خصوصاً بالنسبة إلى البرامج المباشرة على الهواء.