تعتبر عملية طفل الأنبوب أملاً جديداً للزوجين الراغبين في الإنجاب. عند إجراء هذه العملية، تبدأ المرأة بأخذ الحيطة والحذر من القيام بأي حركة اعتقاداً منها بأنّ ذلك سيساعد في إنجاح العملية، متجاهلة أنّ هناك جانباً آخر يلعب دوراً أساسياً في إنجاح هذه العملية ألا وهو الغذاء. فما هو الغذاء الأفضل لتحقيق نجاح طفل الأنبوب؟

أكثري من الأطعمة الغنية بالألياف
خضار وفواكه وحبوب كاملة هي الأطعمة الأكثر احتواءً على الألياف الغذائية التي تساعد المرأة في إنجاح هذه العملية. كما أنّ هذا النوع من الأطعمة يحتوي على كمية جيدة من حمض الفوليك الذي يساعد في نمو الجنين. استبدلي الخبز الأبيض بالأسمر واكثري من الخضار واجعلي وجباتك الخفيفة معدّة من الفواكه.

تناولي البروتينات في كل وجبة
تعمل البروتينات الجيدة على تحسين عمل البويضات في جسد المرأة، وبالتالي يجب تناولها عند كل وجبة بعد إجراء عملية طفل الأنبوب. اشربي كوباً من الحليب الخالي من الدسم في الصباح لأنّه أحد أفضل مصادر البروتين، وتناولي قطعة من اللحم الأحمر أو سمك السالمون خلال الغداء، ومن ثم انهي يومك بقطعتين من الجبنة الخالية من الدسم خلال العشاء. وتجدر الإشارة هنا الى أنّ بعض الدراسات تحذّر المرأة التي خضعت لعملية طفل الأنبوب من تناول الدجاج لما يحتويه من هرمونات غير مفيدة.

اختاري الدهون المفيدة
الدهون ضرورية في عملية إنجاح طفل الأنبوب، لكن يجب اختيار النوعية الفضلى. وتتوافر الدهون الجيدة في زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت الصويا، والمكسرات النيئة والأفوكادو. علماً أنّه لا يجب الإكثار منها حتى لا تزيد وزنك خلال هذه الفترة الدقيقة.

ابتعدي عن الكافيين
يعتبر الكافيين من المواد الغذائية التي تسبّب الإجهاض، ولذلك يفضَّل الابتعاد عنها عند إجراء عملية طفل الأنبوب. ومن مصادر الكافيين التي يجب تجنبها القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

المزيد:
طفل الأنبوب... أمل جديد بالأمومة
التوتّر أثناء الحمل = طفل عصبي؟
طلاء الأظافر مضرّ أثناء الحمل؟