ينشغل بعض الأزواج بهواياتهم المفضلة ويقضون وقتاً طويلاً في ممارستها أو متابعتها لدرجة تشغلهم عن شركاء حياتهم، ومن ثم تدب الخلافات بين الزوجين، مما يؤثر بالسلب على العلاقة بينهما.

 و التصرف السليم في مثل هذا الموقف أن يحاول الأزواج التقرب من شركاء الحياة من خلال الاهتمام بالهوايات التي تستحوذ على أوقاتهم، بدلاً من إثارة المشاكل معهم؛ فبذلك تسنح لهم فرصة قضاء وقت ممتع مع بعضهم البعض.

وفي نفس الوقت، لابد أن لا تأتي محاولة التقرب من شريك الحياة على حساب النفس؛ إذ لا يجوز أن يتنازل المرء عن اهتماماته ويتخلى عن هواياته أمام اهتمامات وهوايات شريك الحياة.

ويُنصح الأزواج بأن يبينوا لشركاء الحياة بشكل واضح وصريح أنهم يشاركونهم هواياتهم، ليس لاهتمامهم بها، ولكن رغبةً في التقرب منهم، كأن تقول الزوجة لزوجها مثلاً :"سأشاهد معك مباراة كرة القدم، رغم عدم اهتمامي بها، من أجلك أنت فقط".

كما ينصح الخبراء الأزواج بإبرام اتفاق مع شركاء الحياة يتم بموجبه التعامل بالمثل، كأن تقول الزوجة لزوجها مثلاً :"مثلما حاولت أن أتقرب منك، حاول أنت أيضاً أن تُقدم على نفس الخطوة وتشاركني اهتماماتي".