عبر صفحتها الخاصة على فايسبوك، أعربت المذيعة زينة يازجي عن حزنها الشديد على المجزرة التي وقعت في منطقة الحولة في حمص وراح ضحيتها عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

وتساءلت الإعلامية السورية عن حقيقة المجزرة، كاتبةً: "لماذا وكيف يقول المراقبون أنه لم تجر عمليات ذبح؟ من أين هذه الصور؟ ولماذا قصف الجيش واستعمل الدبابات؟ لماذا لم يحم تلك الأرواح النقية من الأيادي النجسة الوحشة؟ من قصف الجيش، إذاً؟ ومن ذبح هؤلاء؟".

 

وطالبت زينة بتشكيل لجنة تحقيقٍ سورية، عربية ودولية لمعرفة الجاني والمسؤول عن القتل في وطنها، مطالبةً بحقن الدماء كي لا تتفجر الأمور أكثر من ذلك.

 

من ناحية ثانية، أبدت زينة تخوفها من نشوبٍ حرب طائفية، وقالت: "أبشع شيء يمكن أن يحدث لسوريا هو المرارة الطائفية"، وأشارت إلى أنّ السبب هو جغرافيا سوريا المتداخلة التي تحيط بها بلدان ذات مصلحة مباشرة مع تلك الطوائف.

 

واعتبرت أنّ المحافظة على البلد لا يمكن أن تتم بالقوة العسكرية أو العنف، واصفةً ذلك كمن يشعل عود ثقاب بجوار البنزين. وأضافت أنّ العنف يولد عنفاً وأنّه لا بد  من التنازل والتفاوض من كل الأطرف.

 

المزيد :

زينة يازجي: سوريا عن بعد

صورة وتعليق: زينة يازجي تعيش "ثورة 25 يناير