أعلنت شركة "بدايات" اليوم عن تدشينها مشروعا متخصصا في رعاية وتنمية الأطفال، وتطوير الحضانات، ومعاهد التدريب، والمرافق الصحية إلى جانب مشاريع ترفيهية وتعليمية للأطفال والدعم الاستشاري وخدمات الإدارة للمنظمات التعليمية والجهات الراعية المسؤولة عن التعليم المبكر للأطفال.
جاء ذلك خلال جلسة لمناقشة التعليم المبكر في الامارات عقدت في مركز "أرابيا" في ابوظبي بحضور عدد من المتخصصين في هذا المجال.
وتدير "بدايات" حضانة كنسجتون في أم سقيم وواحة دبي للسيليكون التي تشكل نموذجًا للتعليم المبكر وتسعى الى المساهمة في تحفيز المهارات الحيوية عند الأطفال لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية من خلال أحدث المناهج التعليمية وأساليب التعليم الملائمة للأطفال في مختلف الأعمار وباشراف فريق استشاري وتعليمي متخصّص بالتعاون مع شركاء رياديين في هذا المجال، إلى جانب المشاركة الفاعلة في البيئة الاجتماعية.
وقال بدر سليم العلماء رئيس الشركة ان "بدايات" هي الأولى من نوعها في القطاع الخاص التي تدعم رؤية الامارات 2021، في الاستدامة الاجتماعية من خلال نشاطها المتواصل الذي يحرص على الارتقاء بنوعية الحياة لكافة فئات المجتمع في الحاضر والمستقبل.
وأضاف إن المجتمع المحلي بدأ يدرك أهمية التعليم المبكر في السنوات الخمس الأولى التي تعدّ مرحلة تعليمية وتربوية أساسية بالنسبة للأطفال..
لافتا إلى أن الأبحاث أظهرت أن السنوات التأسيسية الأولى في حياة الأطفال هي المرحلة الأهمّ لنموهم على الصعيدين العاطفي والاجتماعي.
وأشار إلى أن مستوى التعليم لاسيما في السنوات المبكرة، يعتبر عاملا مهما لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي دولة موضحا أن العقدين الأخيرين شهدا بروز أهمية التعليم في السنوات المبكرة كمؤشر اقتصادي عالمي أساسي.
من جانبها أكّدت تريسي فوري الرئيسة التنفيذية لـ "بدايات" أن تجربة الطفل في سنواته الأولى تلعب دوراً محورياً في تحديد قدرته على تحقيق كامل إمكانياته في الحياة وأن التعليم الملائم للأطفال في مختلف الأعمار يترك أثرا كبيرا على جميع مراحل حياتهم.
وقالت إن الأطفال الذين إلتحقوا بصفوف الحضانة يحظون بفرص أكبر في وقت لاحق في حياتهم المهنية مقارنةً مع غيرهم من الأطفال الذين لم يخوضوا هذه التجربة.
وأضافت إن المؤشرات تظهر أن نسب البطالة تكون أدنى في الدول التي تتبنى التعليم المبكر بالمقارنة مع الدول الأخرى التي لا تتاح فيها فرص مماثلة .
وأكدت فوري التزام الشركة بتوفير برامج ذات مستوى عالمي لتطوير مشاريع رعاية الأطفال في دولة الإمارات، بهدف تعزيز مستوى حياة الأجيال في الوقت الحاضر وفي المستقبل, وإتاحة برامج التعليم والمباردات التي تغذي النمو الاقتصادي والاستدامة الاجتماعية على المدى الطويل.