على عكس العديد من الفنانات السوريات اللواتي يشاركن في أكثر من مسلسل هذا العام، قررت بعض الفنانات الغياب كلياً عن الساحة الدرامية. هكذا، اعتذرت كل من سمر سامي ويارا صبري عن عدم العمل نهائياً في الموسم الجديد حزناً على الأحداث التي تشهدها سوريا منذ قرابة 14 شهراً.

اعتذار النجمتين فسّره البعض بأنّهما أعلنتا الإضراب تضامناً مع الثوار السوريين الذين دعوا مراراً إلى الإضراب في البلاد. علماً أنّ يارا وسمر كانتا سباقتين إلى تأييد الانتفاضة الشعبية ضد النظام.

من ناحية ثانية، فإنّ الفنانة القديرة سمر سامي تستقبل في منزلها العديد من الأسر السورية التي تهجّرت من المدن وخصوصاً حمص. علماً أنّ سمر تنحدر من مدينة الخالدية في حمص.

في مقابل هؤلاء، فإنّ هناك أيضاً فنانين سوريين آخرين اعتذروا عن عدم المشاركة هذا العام في الدراما، على رأسهم باسل خياط الذي فضل الابتعاد عن الشاشة في الموسم الجديد. ويبدو أنّ السبب يعود إلى الحملة الكبيرة التي شنها عليه بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حين أطل في برنامج على شاشة MBC في بداية الأزمة. يومها، اعتبر كثيرون أنّه لا يكترث بما يجري في وطنه.

يشار إلى أنّ حملات التخوين لا تزال تلاحق الفنانين السوريين الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانب النظام، على رأسهم سلاف فواخرجي، ودريد لحام، وعباس النوري، وقصي خولي وسوزان نجم الدين. علماً أنّ هؤلاء لم يعلنوا حتى الآن إدانتهم لمجزرة الحولة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء.

المزيد :
هجوم عنيف على سلاف فواخرجي!
أصالة حزينة على أطفال "الحولة"